طبيب يقدم نصائح للحد والتقليل من عصبية الأم مع أطفالها

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تتحمل الأم مسؤولية كبيرة في تربية أطفالها، ومن الضروري أن تكون على دراية بكيفية التعامل معهم بشكل صحيح ومواكبة تطورهم النفسي والعقلي، ففهمها للحقائق العلمية حول تأثير الضغوط والعصبية على صحة الأطفال يُمكن أن يسهم في تقديم الرعاية الأمثل لهم.

يقول د. محمد صلاح شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إنه عندما تواجه الأم ضغوطات الحياة اليومية، يجب عليها أن تتذكر أن الأطفال ليس لهم ذنب في هذه الضغوطات ولا ينبغي أن تنعكس عصبيتها عليهم.

تؤكد الدراسات العلمية أن تعرض الأطفال للعنف الأسري يمكن أن يزيد من احتمالية إصابتهم بأمراض نفسية خطيرة مثل الاكتئاب ورغبة في الوحدة.

◄ اقرأ أيضًا | 1 يونيو.. موعد التقدم لرياض الأطفال وأولى ابتدائي بالمدارس الحكومية والتجريبية

في بداية كل يوم، يمكن للأم أن تعاهد نفسها بأن تتعامل مع طفلها بلطف وتجنب التهديدات والعنف اللفظي أو الجسدي، ويجب أن تذكر الأم أن الأطفال في مرحلة استكشاف العالم والفضول، ويحتاجون إلى دعمها وحنانها.

لتجنب الاستفزازات والخطر على الأطفال، ينبغي على الأم توفير بيئة آمنة لهم للعب والاستكشاف بعيدًا عن المصادر المحتملة للخطر، وإذا ارتكب الطفل خطأً بسيطًا، ينبغي على الأم تجاهله وتفادي معاقبته بقسوة.

وإذا نجحت الأم في السيطرة على انفعالاتها، يجب عليها تكريم نفسها كمكافأة لجهودها، وإذا فشلت في ذلك، يجب عليها أن تتذكر أن الفشل ليس نهاية المطاف وأنها يمكنها أن تحسن من سلوكها في المرة القادمة.

ونوهت بأن الثناء على السلوك الإيجابي للأطفال وتشجيعهم على تكراره يعتبر أسلوبًا فعّالًا في تربية الأطفال بشكل صحيح وإيجابي.