مقتل شخصين في هجوم استهدف مرشحًا للانتخابات المحلية في المكسيك

ارشيفيه
ارشيفيه

قُتل شخصان في ولاية تشياباس بجنوب المكسيك، اليوم الأحد 5 مايو، في هجوم استهدف مرشحا للانتخابات البلدية حيث نجا دون أن يصاب بأذى، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية يوم أمس السبت.

وأوضح الادعاء العام أن الهجوم بالأسلحة النارية وقع يوم الجمعة على خوان جوميز موراليس، المرشح عن حزب "تشياباس يونيدوس" المحلي في بينيميريتو دي لاس أميريكاس، مدينة تقع على الحدود مع جواتيمالا ويبلغ عدد سكانها حوالي 17 ألف نسمة، وفقًا لوكالة "وكالة فرانس برس" الفرنسية.

وكان أحد الضحايا هو ابن المرشح، في حين كان الضحية الثانية مرشحًا أيضًا لعضوية المجلس البلدي بحزب "تشياباس يونيدوس".

وصرح زعيم الحزب، كونرادو سيفوينتس، أن جوميز موراليس لم يتعرض لأذى وتم نقله إلى مكان آمن.

وتجدر الإشارة إلى أن بينيميريتو دي لاس أميريكاس شهدت في السنوات الأخيرة موجة من العنف المرتبط بنزاعات بين عصابات إجرامية، مما أضاف إلى تعقيدات الأمن في المنطقة.

وفي سياق آخر، زار سفير المكسيك في موسكو فيليجاس ميجياس، وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء 9 أبريل، وأعرب الجانب الروسي عن تضامنه مع الدبلوماسيين المكسيكيين بخصوص الأحداث المحيطة بسفارة المكسيك في الإكوادور.

وجاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية في ختام اللقاء: "أعرب الجانب الروسي عن تضامنه مع الزملاء في السلك الدبلوماسي المكسيكي فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في 5 أبريل حول السفارة المكسيكية في الإكوادور.

وأعبر الجانب الروسي، عن التمنيات بالشفاء العاجل للدبلوماسيين المكسيكيين المصابين، فيما تم التأكيد على الأهمية غير المشروطة للامتثال لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، والتي تشكل الأساس الثابت للحفاظ على العلاقات بين الدول".

ويذكر أنه، في 5 أبريل منحت المكسيك، خورخي جلاس وهو نائب سابق لرئيس الإكوادور، حق اللجوء السياسي في قرار وصفته الإكوادور بأنه "غير قانوني" وطالبت بتسليم الرجل.

إلا أنه في الليلة الفاصلة بين يومي الجمعة والسبت، اقتحمت الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو واعتقلت جلاس الذي كان يختبئ في البعثة الدبلوماسية المكسيكية منذ ديسمبر الماضي بعدما حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات في قضية فساد.

وفي ذات الوقت، صرحت الخارجية المكسيكية، بأن الشرطة الإكوادورية دخلت إلى حرم البعثة الدبلوماسية في عربتين مدرعتين، كما تسلق بعض ضباط إنفاذ القانون فوق الجدران، وخلال الاقتحام تعرض للإصابة بعض الدبلوماسيين، وقطعت المكسيك علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور في نفس الليلة.