القبر الفارغ من قبر المسيح ينبع الأنتصار والغلبة والفرح

يونان مرقص القمص دراسات عليا فى التاريخ القبطى
يونان مرقص القمص دراسات عليا فى التاريخ القبطى

وأصبح القبرهو الشاهد الحى لقيامة المسيح له من الأموات، قام وخرج من القبر بذاته وبقوة لاهوته وسلطانه ، إنه الوحيد الذى خرج من القبر ولم يرجع إليه ، والقبر لازال فارغاً .

ومن يذهب إلى كنيسة القيامة بالقدس يرى القبر الفارغ الذى يشاع منه النور بالمعجزة الإلهية التى تحدث كل عام فى ظهر يوم سبت الفرح الذى يسبق أحد عيد القيامة مباشرةٍ ، وتضاء الشموع والقنديل من هذا النور بعد فجه من هذا القبر المقدس بطريقة عجيبة .

وينتشر النور بسرعة عجيبة فوق رؤوس الشعب دأخل كنيسة القيامة على شكل نيران غير حارقة لمدة 33 دقيقة وثلاثة سوانى ، وهذه المدة أشارةٍ لحياة السيد المسيح على الأرض، أى عمره (ثلاث وثلاثين عاماً وثلاثة شهور ) .

وبعد ذلك تصير نيران الشموع بعد هذه المدة إلى شموع عادية مضيئة ، أن القبر الفارغ والذى تزلزلت عنه كل متاريس الحراسات البشرية ، وأصبح الحجر الكبير الذى كان على باب القبر مكاناً لزيارة المؤمنين من كل ربوع العالم.