تعتبر الفواكه من الملينات الطبيعية ومدرات البول وحارقات الدهون، فهي قوة من الألياف والطاقة والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كما تحتوي الفواكه أيضًا على إنزيمات مثل الإنزيمات الهاضمة التي تساعد على تحطيم البروتين والكربوهيدرات والدهون إلى مكونات أصغر.
والحقيقة أن الكثير من الناس يميلون لاستهلاك الفاكهة عن طريق العصائر الطازجة، واعتبارها أفضل من المشروبات السكرية الأخرى، ويعتبر هذا خطأً أكثر، ويرجع ذلك لعدة أسباب كالآتي، حسب صحيفة هندوستان تايمز.
اقرأ أيضا|عادة تكوين رأس امرأة نياندرتال عمرها 75 ألف سنة.. والعلماء يكشفون أسرارها
-لا يحتوي على ألياف:
يحتوي العصير الطازج على كمية كبيرة من السكر، ويفتقر إلى الألياف الأساسية التي توفرها الفواكه الكاملة، وتعتبر هذه الألياف المفقودة ضرورية لإبطاء امتصاص السكر والمساعدة على الهضم.
-تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم
إضافة إلى ذلك، تسبب العصائر إطلاقًا سريعًا للسكر في مجرى الدم على عكس المشروبات الغازية، مما يزيد من السعرات الحرارية التي يتم تناولها لأنها أقل إشباعًا من الفواكه الكاملة.
-زيادة الوزن
يؤدي هذا غالبًا إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة محتملة في الوزن، فبدلًا من ذلك، يمكن الالتزام بالفواكه الكاملة للاستفادة من جميع مزاياها الغذائية، بما في ذلك الألياف التي تبقي الجسم راضيًا وتنظم عملية الهضم.
-فقدان العناصر الغذائية:
يتم فقدان الكثير من العناصر الغذائية أثناء عملية العصير والتي تشمل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، لذلك يمكن لعدم تناول العصير مباشرة بعد تحضيره أن يؤدي إلى تدمير العناصر الغذائية.
-مضر للأسنان:
يمكن أن يكون عصير الفاكهة حمضيًا ويحتوي على سكريات طبيعية يمكن أن تساهم في تسوس الأسنان وتآكل المينا، خاصة إذا تم تناوله بشكل متكرر أو بكميات كبيرة.
