الصحة العالمية: أجرينا حملات تطعيم نجحت في تجنب حدوث ما يقدر بنحو 25 مليون وفاة تراكمية

الصحة العالمية
الصحة العالمية

أكدت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، أن حملات التطعيم التي أجراها البرنامج في إقليم شرق المتوسط نجحت في تجنب حدوث ما يقدر بنحو 25مليون وفاة تراكمية. 

وحثت بلخي خلال كلمة لها اليوم الأربعاء مناسبة أسبوع التمنيع العالمي و الاحتفال هذا العام بمرور الذكرى السنوية الخمسين لبرنامج التمنيع - الحكومات والجهات المانحة والشركاء الآخرين على التركيز على ضمان الإتاحة المنصفة لجميع تلك اللقاحات المنقذة.

كما أكدت ، على أهمية إتاحة اللقاحات على نحوٍ منصفٍ لافتة إلى أن اللقاحات لها دور فعال في إنقاذ ملايين الأرواح في جميع أنحاء العالم، عبر تزويد الأطفال باللقاحات الأساسية التي توصي منظمة الصحة العالمية بالحصول عليها للوقاية من الأمراض.

وأشارت إلى أن برنامج التمنيع الـمُوسَّع في بلدان إقليم شرق المتوسط أحرز تقدما ملحوظا في مجال استحداث لقاحات جديدة، والوصول إلى مزيد من الأطفال من خلال حملات التطعيم، بالرغم من الصراعات والكوارث وغيرها من حالات الطوارئ التي تعصف بالإقليم.

◄ اقرأ أيضًا | استشاري طب وقائي: الصحة العالمية أشادت بإنجازات مصر في اللقاحات

وأوضحت أن برنامج التمنيع الموسع بدأ في عام 1974 بجدول زمني تضمن لقاحات لستة أمراض واليوم يوفر الحماية من 13 مرضا يمكن الوقاية منها باللقاحات.

وقالت انه في الوقت الحالي" تمكّنت 17 بلدا في إقليم شرق المتوسط حتى الآن ، من القضاء على تيتانوس الأمهات والمواليد، واستطاعت 4 بلدان أيضا التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية " موضحة انه منذ عام 2000، حال التلقيح ضد الحصبة وحده دون وقوع أكثر من 9 ملايين وفاة في إقليم شرق المتوسط.

يشار إلي أن "برنامج التمنيع الموسع"مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية في عام 1974، هو مسعى عالمي لضمان إتاحة اللقاحات المنقذة للحياة لكل طفل على نحوٍ منصفٍ، بغضِّ النظر عن موقعه الجغرافي أو وضعه الاجتماعي والاقتصادي وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، تطور البرنامج وحقق إنجازات مضيئة أعادت تشكيل المشهد الصحي العالمي. 

وتعد الذكرى السنوية الخمسون لبرنامج التمنيع الموسع هذا العام لحظة فارقة في تاريخ الاحتفال بإنجازات البرنامج، إذ تسلط الضوء على تأثيره من حيث إنقاذ الأرواح، وتحفيز الجهود المتجددة لتعزيز أنشطة التمنيع الروتيني.