خلال حفل تقديم كتاب الرئيس الصيني  شي جين بينج حول الحكم والادارة

رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم: العلاقات المصرية الصينية نموذج يحتذى به بين الدول

الكاتب الصحفي إسلام عفيفي - رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم
الكاتب الصحفي إسلام عفيفي - رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم

أكد الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، أن العلاقات المصرية الصينية، تمتد جذورها عبر التاريخ، حاملةً معها عبق الحضارة والتواصل الإنساني.
وقال إن مصر بحكم موقعها في قلب العالم العربي، تحمل إرثًا حضاريًا عريقًا يمتد لآلاف السنين. فموقعها الاستراتيجي وثقافتها الغنية وتاريخها العريق، جعلها مركزًا إقليميًا هامًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال خلال حفل تقديم كتاب الرئيس الصيني  شي جين بينج حول الحكم والادارة بعد ظهر اليوم الأربعاء 24 ابريل بالقاهرة.
بحضور دو تشانغ يوان رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، ولياو لي تشيانج سفير الصين بمصر، و د. عصام شرف رئيس وزراء مصر السابق، والسفير حسين الهنداوي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وممثل عن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، ود.سماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والأفريقية والعربية بمجلس الشيوخ.

وأشار الكاتب الصحفي إسلام عفيفي إلى أن مؤسسة "أخبار اليوم" تفتخر بكونها منارةً إعلامية عريقة، تواصل رسالتها منذ عقود في نشر الوعي والمعرفة، وتعزيز الحوار بين الثقافات. 
وتابع :"نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية الإعلام في بناء جسور التواصل بين الشعوب، وتقريب وجهات النظر، وتعزيز التفاهم المتبادل".

وأوضح رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم أن العلاقات المصرية الصينية تشهد اليوم نقلة نوعية، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية في البلدين. فمصر والصين تربطهما شراكة استراتيجية شاملة، قائمة على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة.


واستشهد عفيفي بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لجمهورية الصين سبع مرات، بينما زار الرئيس الصيني مصر عام 2016. وقد أثمرت هذه الزيارات عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، بما فيها المجال الإعلامي والثقافي.

وقال : إنّ التعاون الثقافي والإعلامي بين مصر والصين يُعدّ ركيزة أساسية لتعزيز الترابط بين الشعبين، ونشر ثقافة السلام والتفاهم. ونحن في "أخبار اليوم" نؤمن بأهمية هذه المهمة، ونعمل جاهدين على تعزيز التبادل الثقافي والإعلامي بين البلدين.
الحوار بديلًا عن الصراع
واستطرد عفيفي قائلا : انّ الحوار هو السبيل الأمثل لحلّ الخلافات، وبناء علاقات إيجابية بين الدول. ونحن نؤمن بأنّ الحوار الإعلامي والثقافي يمكن أن يحل محلّ حوار العنف والمشاحنات، وأنّه يُساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول.
وأشار إلى أن الإعلام المصري يلعب دورًا هامًا في دعم مسيرة النهضة المصرية، من خلال تسليط الضوء على الإنجازات، ونشر الوعي حول التحديات، وتحفيز المواطنين على المشاركة في بناء مستقبل أفضل.
وأكد أن مصر تتميز بموقعها كدولة رائدة في نشر ثقافة التسامح والوسطية. ونؤمن أنّ هذه القيم ضرورية لبناء عالمٍ أكثر سلامًا واستقرارًا.
ووصف رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم التقارب المصري الصيني بـ"النموذج  الذي يحتذى به"، حيث يُجسّد مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة والتعاون البنّاء.
وتابع عفيفي: إنّ مسؤولية ربط الشعوب وتقريب وجهات النظر تقع على عاتقنا جميعًا، كإعلاميين ومثقفين ومسؤولين. ونحن في "أخبار اليوم" نؤكّد التزامنا بهذه المسؤولية، ونعمل على تعزيز التعاون مع نظرائنا في الصين، من أجل بناء مستقبلٍ أفضل لشعوبنا.
وفي ختام كلمته وجه اسلام عفيفي  الشكر  لسفير الصين والقائمين على مجموعة بيت الحكمة للثقافة على دعوتهم الكريمة. معربًا عن تطلعه أن تُساهم هذه الكلمة في تعزيز العلاقات المصرية الصينية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، خاصةً المجال الإعلامي والثقافي.