حكايات| متحف التراث السيناوي يتحدى الإرهاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يُعبر التراث السيناوي عن هوية أبناء شمال سيناء، ويعد علامة مميزة وسمة في حياة بادية سيناء، بما يحمله من عراقة الماضى وأصالة تاريخ سيناء وتنوع بيئاتها «صحراوية وساحلية وسهول وجبال وغيرها»، وتستعد محافظة شمال سيناء، لافتتاح متحف التراث السيناوي في ثوبه الجديد بمنطقة المساعيد بعد 9 سنوات من تدميره جراء عمليات إرهابية، حيث سيتم افتتاحه خلال أيام فى إطار الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة. 

ويقول إبراهيم محمد سالم، المدير التنفيذي لمتحف التراث السيناوي، إنه سيتم المشاركة فى اليوم العالمي للتراث والمتاحف، من خلال تنفيذ أسبوع حافل بعدد من الفعاليات والندوات والعروض الفنية، ويبدأ الاحتفال بعقد ندوة عن التراث السيناوي بين الحاضر والماضى وعرض لفرقة العريش للفنون الشعبية على هامش افتتاح متحف التراث السيناوي في المقر الجديد في مبنى جمعية حقوق المرأة السيناوية بالعريش، وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمى للتراث يتضمن ندوة عن التراث قيمة مجتمعية، وأخرى عن سيناء معالم وتاريخ، وفقرات غناء شعبي وعزفا موسيقا محليا بجانب إقامة معرض للصور الفوتوغرافية، ومعرض للفنون التشكيلية، وعرض للدبكة الشعبية في جامعة العريش، وعرض السامر وغناء شعبى فى جامعة سيناء.

◄ اقرأ أيضًا | محافظ شمال سيناء يفتتح متحف التراث السيناوي بالعريش

وقال فريد البلك، مُدير العلاقات العامة بالمتحف، إنه سيتم افتتاح المتحف فى موقعه الجديد كما سيتم إقامة معرض متنوع يضم مشغولات بيئية تمثل مفردات التراث السيناوي، على هامش سباق الهجن، خاصة أن الأزياء الشعبية والحلى بمختلف أنواعها وأشكالها تعد لونًا من ألوان الثقافة الشعبية والتراث الشعبى، كما أنه رسالة تحمل كل معتقدات وفنون المجتمع القبلى وعاداته وتقاليده الشعبية، وبها يعكس ثقافة المجتمع فى سيناء، ويضم متحف التراث عدة مقتنيات للتراث السيناوى القديم، وكل ما كان يهم المرأة السيناوية فى حياتها، وأدوات وسبل المعيشة ومظاهر الحياة الاجتماعية المرتبطة بالعادات والتقاليد، وكافة الأدوات المستخدمة قديما، والتى لا تزال مرتبطة بالأسرة السيناوية حتى الآن باعتبارها تمثل مفردات التراث السيناوى. إلى جانب التوب البدوى والبرقع والقناع وكل زينة المرأة، ‏والعقال البدوي تاج العرب.