5 أدلة تشير لكثافة شعر الجنين في بطن الأم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يعتبر شعر الجنين أكثر الأشياء التي تثير اهتمام الأم وتريد أن تعرف هل طفلها يحمل شعرا جميلا وكثيفا أم لا؟، ولا أحد يستطيع معرفة ذلك إلا عند الولادة.

 

وحمل التطور التكنولوجي أنباءً سارة في فحوصات الأجنة، حيث أصبح هناك بعضها يظهر كثافة الشعر من عدمه. 

 

- تقنية الأمواج الصوتية: 

 

عند إجراء فحص الأمواج الصوتية في المرحلة المتقدمة من الحمل، يمكن للأطباء رؤية الجنين والتحقق من عدة جوانب من تطوره، بما في ذلك شعره، وعادةً ما يُلاحَظ في فروة رأسه على شكل نقاط بيضاء صغيرة، وتزداد وضوحًا مع تقدم مرحلة الحمل وزيادة كثافته.

 

- التصوير بالرنين المغناطيسي: 

 

تعتبر تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي واحدة من الأساليب الحديثة التي يُمكن استخدامها لرؤية تفاصيل دقيقة لشعر الجنين في الرحم، وعادةً ما يُستخدم هذا النوع من الفحوصات بشكل رئيسي في الحالات التي تتطلب رؤية تفاصيل دقيقة جدًا، مثل التحقق من تشوهات محتملة في الجنين.

 

- تكاثر الشعر في الأشهر الأخيرة: 

 

في الأشهر الأخيرة من الحمل، قد يُلاحظ الأهل والأطباء زيادة في كثافة شعر الجنين، وعادةً ما يعزى هذا التغيير الطبيعيىإلى تطور الجنين ونمو شعره بشكل أكبر.

 

- تغيير لون البطن: 

 

في بعض الحالات، قد تُلاحظ الأمّ تغيرًا في لون بطنها ليصبح داكنًا أكثر في الأشهر الأخيرة من الحمل، وعادةً ما يرتبط ذلك بزيادة مستويات هرمونات الحمل التي قد تؤثر على نمو وكثافة شعر الجنين.

 

- التاريخ العائلي: 

 

من الممكن أن يكون لدى الأهل فكرة عن كثافة شعر الجنين استنادًا إلى التاريخ العائلي، فإذا كان أحد أفراد العائلة قد وُلِدَ بشعرٍ كثيف، من الممكن أن يحمل الطفل الجديد الصفة نفسها.