حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد .. الإفتاء توضح 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت دار الإفتاء المصرية "المختار للفتوى أن زكاة الفطر تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان؛ كما هو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة.

واضافت "الأفضل تقديمُها قبل صلاة العيد؛ لما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بزكاة الفطر أن تُؤَدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة، مع التنبيه على أن وقت الجواز يمتدُّ إلى مغرب يوم العيد؛ فمن أخرجها حتى هذا الوقت فإنها تقع أداءً. 

وتابعت "يحرم على المسلم تأخيرُها عن يوم العيد؛ وذلك لتأخيره الواجب عن وقته، ولمخالفته الأمر، والزكاة قد شرعت في الأصل؛ لإغناء الفقراء في هذا اليوم، ولإطعامهم، ولدفع حاجتهم، ولكفايتهم وإدخال السرور عليهم، ولعدم إعوازهم للسؤال، فتأخير الإخراج عن يوم العيد فيه مخالفة للمعنى المقصود، ويجب قضاؤُها على من تأخر في إخراجها حتى خرج وقتها، وهذا هو مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة؛ لأن زكاة الفطر حقٌّ ماليّ وجب في ذمة المُكَلَّف، فلا يسقط هذا الحق بفوات وقته؛ قياسًا على الدين.

 

 

والله سبحانه وتعالى أعلم.