ضى القلم

رسائل أمل و أيام خير

خالد النجار
خالد النجار

وتستمر رسائل الأمل وبشائر الخير ، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، عقب أداء اليمين الدستورية لولاية جديدة أحدثت حالة ارتياح برؤية واعدة و مبشرة، وجاء احتفال مصر بليلة القدر ، وسط كوكبة من أصحاب العمائم والعلم وفقهاء الدين ، حاملا مزيدا من الأمل وتأكيدا لدور مصر التنويرى فى ترسيخ سماحة الإسلام والقرآن الكريم وحفاظه ورسالته ،وقد جاء حديث الرئيس السيسى ، واضحا ، حاسما ، داعما لفلسطين شعبا وأرضا وقضية ، لتستمر المساندة المصرية بعيدا عن أية مزايدات و أحقاد ، فالتاريخ معروف وما يقوم به زعيم مصر منذ اندلاع أحداث غزة مشهود ، مصر لاتنتظر جزاء ولاشكورا ، ولاتنظر لما يدور من مكائد ومؤامرات فالهدف نصرة فلسطين وشعبها وحل القضية..

وتكتمل البشارات و التفاؤل فى الأيام المباركة ، بحديث القلب والثقة والخير ، فالحوار بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وحضور إفطار العائلة المصرية ، عبر عن علاقة راقية وتواصل بين القائد وشعبه فخرجت كلمات صادقة وأخبار سارة تحدد مسارات الإصلاحات فى المرحلة القادمة ، والاستمرار فى دعم نجاحات الاقتصاد وجلب الاستثمار ومواصلة الحوار الوطنى بإيجابياته ومحاوره ونتائجه ودعم كل ما يزكى التحول الديمقراطى والخطوات الإيجابية التى انتهجتها الجمهورية الجديدة التى مكنت المرأة والشباب وخلقت كيانات قوية أبرزها تنسيقية شباب الأحزاب بدورها وتأثيرها وما حدث من نهضة للأحزاب وما يقوم به التحالف الوطنى من دعم للمحتاجين برقى وإنسانية، ورغم ما يزخر به الشأن المصرى فإن فلسطين كانت أيضا حاضرة.
بالناس ومشاركتهم ومساندتهم وتفهمهم ، يؤكد الرئيس خلال إفطار العائلة المصرية ويقول « قلبى حديد»، محبة و ثقة .


تصحيح مسار الاقتصاد بدأ بقوة ولاحت فى الأفق مؤشرات إيجابية، فكر جديد للجمهورية الجديدة ، وصحوة إعلامية وطفرة درامية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أعادت الجمهور بمسلسلات وبرامج الوعى والوطنية و التنوير.


بشائر خير مع أواخر أيام رمضان المباركة وحلول العيد، سنسير فى طريق الحق ، متكاتفين ، شعب وجيش وشرطة وأجهزة ومؤسسات وطنية ، خلف قائد وطنى يسعى للخير والسلام والأمان والبناء. 
أيام خير وبركة اللهم اجعلها فرحة دائمة بالأعياد والأخبار السارة.. عيد سعيد.