قيام الأم بمساعدة أطفالها على تنظيم الوقت في شهر رمضان من أهم الدروس التي يستمر أثرها الإيجابي مع الأطفال طوال حياتهم، وبالتزامن مع إجراء بعض طلاب مراحل النقل الامتحانات الشهرية.. يوضح الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي، عدة مبادئ يمكنها مساعدة الأم على القيام بذلك بسهولة.
1 - ربط عملية التنظيم بأهداف الطفل وأولوياته وفقًا لأهميتها ومساعدته على إعطاء وزن نسبي لكل هدف وتقسيم الوقت عليهم، فعلى سبيل المثال التفوق في الدراسة يمثل ٧٠٪ مما يجعله يحتاج وقتًا أكبر من غيره.
2 - تدريب الطفل على وضع جدول مكتوب للمهام مع تدوين المواعيد بدقة ومراعاة أن يشتمل على موعد ثابت للنوم والاستيقاظ والمذاكرة والصلاة، وكذلك تخصيص وقتا للترفيه وممارسة الأنشطة.
3 - مساعدة الطفل على تحديد مقدار مناسب يقوم بمذاكرته يوميا من خلال تقسيم الوقت المخصص للمذاكرة على عدد الموضوعات.
4 - الحرص على تحفيز الطفل وتشجيعه على الالتزام بالجدول وإنهاء المهام وتقديم المكافآت المادية والمعنوية كلما أمكن ذلك.
◄ اقرأ أيضًا | حكاية «جمالات كفتة» في سهرات الهرم الرمضانية
5 - التأكد من اهتمام الطفل بجودة الأداء للمهام المختلفة وليس مجرد الأداء.
6 - تهيئة الظروف المناسبة لأداء المهام المختلفة من حيث تجهيز مكان مناسب للمذاكرة ومكان مناسب للنوم وآخر لممارسة الأنشطة.
7 - تدريب الطفل على مقاومة المشتتات والملهيات التي تعوقه عن تحقيق أهدافه فلا يعطي للترفيه واللعب وقتًا أكبر من المذاكرة.
8 - ضرورة التأكيد على أن الأنشطة المختلفة التي يمارسها الطفل يجب ألا تكون مجهدة له من الناحية البدنية أو الذهنية حتى لا تؤثر على أدائه في المذاكرة.
9 - شرح أهداف العبادات وأهميتها وتحفيزهم على أدائها وفقًا لقدراته ويمكن تدريبه على الصوم في نهاية اليوم بدءا من ساعة واحدة قبل الإفطار وتزداد المدة تدريجيا وذلك يكون بعد سن السابعة مع مراعاة الحالة الصحية للطفل.
