تفاصيل الرسالة التحذيرية التي تلقاها «بايدن» من مسؤولين أمريكيين بشأن الوضع في غزة

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أرسل مجموعة من المسئولون الأمريكيون رسالة تحذيرية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن العمليات الإسرائيلية التي يقوم بها الاحتلال في غزة منذ أكثر من 170 يومًا، تطلعه على عدة جوانب للتداعيات الخطيرة والأضرار الجسيمة للحرب الإسرائيلية في غزة.

حيث أعرب مسئولون أمريكيون عن استيائهم إزاء العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك منذ أكثر من خمسة أشهر عقب هجوم الفصائل الفلسطينية بعملية طوفان الأقصى في الداخل الإسرائيلي بالسابع من أكتوبر الماضي.


تفاصيل الرسالة 

وعن تفاصيل الرسالة، التي وجهها نحو 70 مسؤولًا ودبلوماسيًا أمريكيًا إلى الرئيس بايدن، تضمنت دعوة لتحذير إسرائيل من عواقب وخيمة، معترضين على ممارسات الجيش الإسرائيلي للعمليات العسكرية في القطاع المحاصر.

وأشار الدبلوماسيون الأمريكيون في رسالتهم إلى الرئيس الأمريكي أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس قد تكون ضرورية، ولكنها في إطار الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الذي يحظر القتل العشوائي واستخدام الأسلحة التي لا تفرق بين المسلحين والمدنيين".

وأضاف المسئولون الأمريكيون في الرسالة الموجهة إلى بايدن، أن هذه الانتهاكات الخطيرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي تشمل منع المواطنين من الوصول إلى المساعدات الإنسانية وتعريضهم للخطر بسبب الهجمات المستمرة والقصف الإسرائيلي، فضلًا عن محاولات إسرائيل القائمة في التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية، وفقًا لقناة "العربية" الإخبارية.


«بعد مُهلة واشنطن».. إسرائيل تتعهد بالامتثال للمعايير الدولية

وعلى صعيد متصل، قدمت وزارة الخارجية الأمريكية لإسرائيل مهلة قصيرة لتقديم ضمانات بشأن عدم استخدامها الأسلحة الأمريكية بطريقة تنتهك القوانين الإنسانية في غزة.

ومن جانبها ردت إسرائيل، بتقرير مكتوب تعهدت فيه بالامتثال للمعايير الدولية، وستقوم الخارجية الأمريكية بـ"تقييمه" بحلول شهر مايو وذلك قبل أن تُقدم قرارا للكونجرس الأمريكي بشأن مصداقية هذه الضمانات.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن أن الولايات المتحدة تدرس تدابير جديدة لمنع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في عملياتها العسكرية التي يلوح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة رفح الفلسطينية.

وجاء ذلك، بعد صدور مذكرة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأخيرة المتعلقة بالأمن القومي، التي تؤكد على التزام الدول المستفيدة من الأسلحة الأمريكية بالقوانين الدولية.