بالرغم من قرار مجلس الأمن.. إسرائيل تشترط تدمير حماس وإعادة الرهائن لوقف القتال

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين 25 مارس، إن إسرائيل لا يمكنها وقف حربها على حماس بينما لا يزال هناك رهائن في غزة، بحسب ما أشارت وكالة رويترز .

وأضاف جالانت أنه سيشدد في اجتماعه مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في البيت الأبيض اليوم على أهمية تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى ديارهم.

وأردف "سنعمل ضد حماس في كل مكان، بما في ذلك الأماكن التي لم نصل إليها بعد، وسنحدد بديلا لحماس، حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من إكمال مهمته. ليس لدينا حق أخلاقي في وقف الحرب ولا يزال هناك رهائن محتجزون في غزة".

وقال "عدم تحقيق نصر حاسم في غزة قد يقربنا من حرب في الشمال".

في تطور لافت، اعتمد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الإثنين مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد حصوله على 14 صوتًا مؤيدًا، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

وجاء رد فعل حكومة نتنياهو سريعًا، إذ اعتبرت أن امتناع واشنطن عن التصويت على قرار المجلس يشكل "تغييرًا في الموقف الأمريكي" تجاه الصراع الدائر في غزة.

تقدم بمشروع القرار أعضاء مجلس الأمن المنتخبون الجزائر والإكوادور وغيانا واليابان ومالطا وكوريا الجنوبية وسيراليون وموزمبيق وسلوفينيا وسويسرا.

وأثار امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) تكهنات حول تحول محتمل في موقفها تجاه الصراع، في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.