ضى القلم

«عظيمات مصر».. دعم وتكريم

خالد النجار
خالد النجار

استحقت سيدات مصر تكريما خاصا من الرئيس عبدالفتاح السيسى، واهتمت الدولة بالمرأة واحتلت مناصب مرموقة وأثبتت جدارتها.
جاء تكريم «عظيمات مصر» من الرئيس السيسى، رائعا لنماذج مشرفة كافحت وتحملت، هذه هى الأم المصرية، عبر الزمن ورغم التحديات، صابرة ذكية مدبرة.


توجيه الرئيس، بتخصيص خمسة مليارات جنيه لصندوق تأمين الأسرة، وخمسة مليارات أخرى لصندوق كبار السن، لفتة راقية، فالدعم يعزز دور الأسر المصرية وفتح أبواب رزق، وزيادة الوحدات الإنتاجية للسيدات بالقرى والمناطق الشعبية.


تدرك الدولة قيمة المرأة وأهمية تمكينها، فقد أثبتت جدارتها من خلال مشروعات المبادرات الرئاسية المتعددة ونجحت فى تحقيق نجاحات مشهودة، وتدرك سيدات مصر أنهن يعشن عصرا ذهبيا، وهناك اهتمام خاص بمبادرات صحة المرأة ورعايتها بعد الإنجاب وأثناء الحمل وتقديم خدمات متواصلة، وتركز «حياة كريمة» على عدة محاور أهمها تأهيل المنازل وترميمها وإعادة البناء كاملا لتحظى المرأة بالعيش فى بيت كريم تستطيع من خلاله تربية أسرة سوية، وتتوسع المبادرات الرئاسية لدعم الأسر المنتجة وخلق فرص عمل ومنح تدريب غيرت مفهوم الحياة وأساليب العمل وطورت فكر الأسر المنتجة من خلال مشاركتهم فى معارض كبيرة وراقية سمحت بعرض مواهبهم ومنتجاتهم ووضعتهم فى منطقة متقدمة.. فكر جديد وعمل منظم أعاد كيان المرأة المنتجة وارتقت بمنتجاتها وبمبيعاتها، ومع انتشار «التحالف الوطنى» فى ربوع مصر، لم يقتصر الدور على توزيع المواد الغذائية بل اتسع لتبنى مبادرات أخدت بيد المرأة ودعمها لتمارس حرفا مفيدة ومربحة.


تغيير فلسفة العمل الأهلى وعدم اقتصاره على تقديم المساعدات الغذائية فقط والتنوع فى المبادرات الداعمة للشباب وتبنى دعم المرأة المعيلة والتوسع فى الأنشطة الإنتاجية أعاد التوازن وشجع العديد من الفتيات والنساء لتحقيق نجاحات، والعودة بقوة من خلال المبادرات الرئاسية والدعم الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسى، والسيدة الفاضلة انتصار السيسى، للمرأة ومهارتها وتميزها فى حرف متعددة ساهم فى تعدد المجالات الإنتاجية واجتذاب العديد من السيدات وعودة كيان الأسرة المصرية وإعلاء دور المرأة وإيجابية مشاركتها.


تستحق المرأة المصرية المساندة والتكريم والتقدير، وتستحق القيادة السياسية والحكومة الشكر للدعم الكبير والإيجابى لعظيمات مصر.