7 مجازر جديدة في اليوم الـ 160 للعدوان ..إسرائيل تخطط لنقل النازحين من رفح نحو «جزر إنسانية»

أطفال ونساء فلسطينيون يتزاحمون للحصول على الطعام
أطفال ونساء فلسطينيون يتزاحمون للحصول على الطعام

دخل العدوان الإسرائيلى على غزة يومه الـ160 حيث واصل الاحتلال ارتكاب المجازر وقصف مختلف مناطق القطاع. 

أعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة، أمس ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلى إلى 31 ألفا و341 شهيدا و73 ألفا و134 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
 

اقرأ أيضاً | بيروت تعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن حول الاعتداءات المتكررة

وقالت الوزارة فى بيان إن الاحتلال ارتكب 7 مجازر فى القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 69 شهيدا و110 مصابين.

وأضافت أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفى الطرقات حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدنى من الوصول إليهم.

وواصلت طائرات الاحتلال تحليقها المكثف واستهدافها للمناطق الشرقية بوسط القطاع كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على فلسطينيين قرب دوار الكويت فى مدينة غزة، أثناء توجههم ناحية مكان استقبال المساعدات الإنسانية مما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة العشرات.

وفى جنوب القطاع، تواصلت الغارات الإسرائيلية فى أنحاء خان يونس ورفح.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» استشهاد 23 طفلاً على الأقل بسبب سوء التغذية والجفاف فى شمال غزة مؤكدة أن معدلات سوء التغذية لدى الأطفال شمال القطاع مرتفعة للغاية. جاء ذلك بعدما اتهم فيليب لازارينى مدير عام الوكالة إسرائيل بعدم السماح بدخول شاحنة مساعدات كانت متجهة إلى غزة هذا الأسبوع لأن مقصا ضمن مجموعات طبية للأطفال كان بين الأغراض.


وفى مقابلة مع شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق نفتالى بينيت إن العملية العسكرية فى رفح ضرورية للقضاء على حركة حماس. وقال « إذا لم ندمرهم بالكامل فسيعيدون تشكيل أنفسهم.» وأضاف «المليون مدنى الذين يحتمون بالمدينة الجنوبية يمكن نقلهم إلى المنطقة الواقعة شمال خان يونس». 

وأعلن جيش الاحتلال أنه يخطط لتوجيه جزء كبير من 1.4 مليون نازح موجودين فى رفح نحو «جزر إنسانية» وسط القطاع، قبل عملية برية مخطط لها. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن نقل الأشخاص الموجودين فى رفح إلى المناطق المحددة، سيتم تنفيذه بالتنسيق مع الجهات الفاعلة الدولية.

وأضاف أن تلك الجزر ستوفر السكن المؤقت والغذاء والمياه وغيرها من الضروريات للمدنيين الفارين من الحرب. ولم يذكر موعد إخلاء رفح أو موعد بدء الهجوم على المدينة، موضحا أن إسرائيل تريد أن يكون التوقيت مناسبا من الناحية العملياتية.

وزعم أن إسرائيل ستحاول «إغراق» غزة بالمساعدات الإنسانية من عدة نقاط دخول مع تصاعد الضغوط الدولية لمواجهة المجاعة فى القطاع المحاصر.
جاء ذلك بعد ساعات من تلميح وزير الدفاع يوآف جالانت بأن إسرائيل قد تشن قريبا هجوما بريا فى رفح وذلك خلال زيارته إلى مدينة غزة.

فى غضون ذلك، أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وصول المساعدات الإنسانية بحرا وجوا إلى قطاع غزة ليس كافيا.
 

وقال «يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة برا». وأضاف «ما يحدث فى غزة أمر مقلق وعلينا أن نفعل أكثر من مجرد التنديد».  وأكد نواب فى البرلمان الأوروبى أن المجاعة فى غزة ناجمة عن تصرفات إسرائيل التى تمثل «إبادة جماعية».
 

وقالوا إن الأزمة الإنسانية حدثت نتيجة تصرفات إسرائيل وتقاعس العالم الصامت أمام صرخات سكان القطاع. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه القيادة المركزية الأمريكية أمس تنفيذ عملية إنزال جوى تاسعة للمساعدات الإنسانية فى شمال غزة حيث أسقطت أكثر من 35 ألف وجبة، و 28 ألف زجاجة مياه.