■ بقلم: صلاح دندش
بكرا وقبل فوات الأوان نطلق ناقوس الخطر وانطلق إنذار بضرورة التنبيه من أكثر من ظاهرة يجب العمل على تلافيها قبل الدورة الأولمبية بباريس وإجراء انتخابات الاتحادات واللجنة الأولمبية المصرية.. حتى لا نقع فى نفس المطبات والأزمات التي نعانى منها منذ سنوات بسبب مؤامرة قانون الرياضة، والإتيان بأشخاص عملوا بجد وهمة ونشاط لمصالحهم الخاصة، وسيطروا على الرياضة المصرية بكل مفاصلها وأضروا بسمعتها ونتائجها، وأهدروا أموالها لصالحهم فقط.. واغتالوا الكفاءات وأتوا بالفاشلين أمثالهم..
والآن ونحن نستعد لفترة رياضية جديدة عقب الأولمبياد نحذر من وجود بعض الموالين للجماعات المحظورة ومن الشركاء السابقين لمن تمت الإطاحة بهم لفسادهم.. وبعضهم كان اليد اليمنى لشلة الأنس والمصالح ومازالوا يتولون مقاليد الأمور.. فهل ندفع بهم لمقاعد إدارة الرياضة فى الفترة القادمة.. يعنى شيلنا الفاسد وأحضرنا...، انتظروا قريبا جدا كشف المستور بالأسماء والمستندات والوقائع.. لعل وعسى ننقذ الرياضة المصرية من أولئك الـ«.....»!
