مرصد الأزهر يحذر من دعوات صهيونية لمنع الصلاة فى المسجد الأقصى خلال رمضان

مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من دعوات صهيونية لمنع المسلمين من الصلاة فى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. قال المرصد: وزير الأمن الصهيونى المتطرف «إيتمار بن جفير» يمارس ضغوطًا على الحكومة الصهيونية من أجل منع المسلمين من دخول الحرم القدسى فى شهر رمضان المقبل؛ زاعمًا أن السماح للفلسـطينيين بالوصول إلى الحرم القدسى فى رمضان سيتيح لهم فرصة الاحتفال بانتصار المقاومة.

وهاجم «بن جفير» أى اتجاه للموافقة على دخول الفلـسطـينيين إلى الحرم القدسي، مضيفًا: «أوصى المسئولين الأمنيين بإلقاء نظرة على استطلاعات الرأى لدى السلطة الفلسطـينية، ليكتشفوا التأييد الهائل لما فعلته المقاومة الفلـسطـينية فى السابع من أكتوبر».

وادعى عضو حزب «عوتسما يهوديت» الدينى المتطرف، «يتسحاق كروزر»، أن عدم السماح للمسلمين فى الداخل الفلـسطينى بالوصول للحرم القدسى فى رمضان من شأنه أن يحمى المستوطنين من العمليات الإرهابية «المحتملة»، على حد وصفه.. وأضاف كروزر من العجيب أن يقال: «إذا لم نسمح لهم بالصلاة فستحدث فوضى. وأننا إذا لم نستفز أعداءنا فسنحيا فى أمان... أى تفكير هذا؟!» وأضاف كروزر: «هدفنا هو وضع أعدائنا أمام المدفع والقضاء عليهم... ما يزال أمامنا الكثير من العمل الواجب لتغيير السياسة والتفكير وطريقة العمل تجاه أعدائنا».

من جانبه. ندد المرصد بتلك الدعوات الصهيونية بالمقيتة التى تسمح للمستوطنين باقتحام الحرم القدسى الشريف وممارسة طقوسهم التلمودية الاستفزازية فيه، فى حين تجنح إلى منع المسلمين من الوصول لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فى شهر رمضان المعظّم، وذلك بعدما فرضت مزيدًا من القيود ووضعت العقبات أمام رواد الحرم القدسى الشريف منذ بدء العدوان على قطاع غـزة فى السابع من أكتوبر الماضي، وهو العدوان الذى خلَّف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وما زالت الأعداء فى تزايد بسبب عدوان همجى بربرى لم نر له نظيرًا فى حاضر اليوم.