إنتاج الملح فى أرض الفيروز يعتمد على التبخير الشمسي لمياه البحر وتمتاز الملاحات بالبعد عن التلوث ومن بينها ملاحة سبيكة.
تعتمد عمليات إنتاج الملح فى شمال سيناء، على التبخير الشمسى لمياه البحر وبحيرة البردويل، وتمتاز ملاحات المحافظة ببعدها عن مصادر التلوث المختلفة، ومن بينها ملاحة «سبيكة»، التى بدأت إنتاجها من جديد، لتضيف مورداً جديداً للمحافظة.. بحث اللواء د. محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، مع المهندس محمد إبراهيم يونس، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للملاحات والعضو المنتدب، تشغيل ملاحة سبيكة بشمال سيناء بكامل طاقتها، خلال الأيام المقبلة، والتي تبلغ مليون طن من الملح سنوياً يتم تصديرها عن طريق ميناء العريش البحري.
وأكد شوشة أن ملاحات سبيكة تتمتع بمصادر تغذية طبيعية ومتجددة للملاحة وذلك لقربها من ساحل البحر المتوسط وبحيرة البردويل، كما أن صناعة الملح، تبدأ من مصدر التغذية الرئيسى لملاحة وتتمثل في «مياه البحر المتوسط، ومياه بحيرة البردويل، وبذلك تستمد جميع الملاحات مياه نظيفة ومتجددة عن طريق قنوات التغذية، للوصول إلى التركيز الملحى لترسيب كلوريد الصوديوم» لتتكون طبقة ملح طعام مطابقة للمواصفات القياسية.
وبيّن أن المرحلة القادمة ستشهد طفرة تنموية كبيرة في شمال سيناء، من خلال إنشاء وتطوير عدد من المشروعات التنموية والخدمية الكبيرة، وعلى رأسها ميناء العريش البحرى وخط السكة الحديد والمدن الجديدة والتجمعات التنموية والزراعية.
وأشار إلى أن تطوير ميناء العريش البحرى سينقل المحافظة نقلة حضارية وتنموية كبيرة، لما له من مردود اقتصادى كبير فى تصدير المنتجات السيناوية وعلى رأسها الملح.. من جانبه أشاد رئيس مجلس إدارة شركة النصر للملاحات، بالجهود التى يقوم بها محافظ شمال سيناء.
وأعلن عن تشغيل ملاحة سبيكة بكامل طاقتها خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن طاقتها الإنتاجية تبلغ مليون طن من الملح سنوياً، حيث تقوم الشركة بتصدير الملح عن طريق ميناء العريش البحري.
