صحيفة: إسرائيل تخشى انتهاء الحرب وعدد كبير من جنودها بحالة إعاقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم  الجمعة، إن عدد الجنود الإسرائيليين المُصابين منذ بداية الحرب على قطاع غزة وصل أرقامًا خيالية، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب استعدادًا من نوع مختلف. 

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أعلن رسميًا عن إصابة 2300 جندي، ولكن الأطباء الميدانيين وفي المشافي، ومسئولي أقسام التأهيل بالجيش يقولون إن الصورة الكاملة لمصابي الجيش أكبر من ذلك. 
 

اقرأ أيضاً| الصين تطلق أربعة أقمار صناعية للأرصاد الجوية

وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن وزارة الدفاع الإسرائيلية استأجرت شركة خارجية لدراسة الحروب والعمليات العسكرية السابقة للاحتلال لوضع تقديرات حول أعداد الجنود الذين سيجري الاعتراف بهم بأنهم مُعاقون خلال عام 2024. 

وذكرت أن التقديرات تشير إلى أن عدد الجنود المعاقين سيكون 12500 وهذه تعتبر تقديرات حذرة، وبينما سيصل عدد الطلبات المقدمة من الجنود إلى 20 ألفًا. 

وذكرت أنه وخلال العام اعترفت هيئة التأهيل بجيش الاحتلال بـ 5000 جندي كمعاقين، منهم 3400 منذ السابع من أكتوبر، وتلك الأرقام لا تشمل المستوطنين الذين أصيبوا منذ بداية الحرب في شمال وجنوب أراضي الـ 48 وعمليات أخرى في باقي المناطق. 

وأشارت إلى أن هيئة التأهيل بجيش الاحتلال تتحدث حالياً عن ضرورة إضافة مئات الخبراء والمعالجين النفسيين والاجتماعيين للتعامل مع الأعداد الكبيرة للجنود المعاقين. 

وعلى صعيد متصل، قرر قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي"، تشكيل طاقم تحقيق خاص في إخفاقات السابع من أكتوبر وانهيار دفاعات الجيش على الحدود مع قطاع غزة، أمام عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من شهر أكتوبر الماضي. 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "هليفي" قرر تكليف وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز بترؤس الطاقم، بعضوية كل من اللواء احتياط "يوآف هار ايفن"، مدير شركة رفائيل للصناعات العسكرية، ومسئول شعبة الاستخبارت الأسبق في الجيش "أهرون فركش"، وقائد المنطقة الجنوبية الأسبق سامي ترجمان. 

وبدوره، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن إجراءات التحقيق لم تبدأ بعد، وإنه في حال البدء بها فسيتم وضع الرأي العام الإسرائيلي في صورة التطورات. 

ويأتي إعلان "هليفي" على الرغم من تصريحات سابقة له أكد فيها عدم وجود نية للجيش بالتحقيق الآن في الإخفاقات التي رافقت هجوم السابع من أكتوبر، وما رافقه من فشل ذريع.