استطاعت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن تلعب دورًا فعالًا فى جذب النقد الأجنبى لمصر، سواء من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لإقامة شراكة للاستثمار فى الفنادق الحكومية وإنشاء مشروعات داخل المدن السكنية للمجموعة أو من خلال جذب السياح بسلسلة فنادقها الفاخرة التى تحقق عوائد دولارية ضخمة لارتفاع أسعار الليلة الفندقية فيها، أو من خلال زيادة التصدير العقارى لمصر بفضل ما تتميز به من علامة تجارية ناجحة يثق فيها الملايين من داخل وخارج البلاد مما يدفعهم للإقبال على الشراء فى الوحدات السكنية والتجارية كذلك لـ«طلعت مصطفى».
النجاح الذى حققته مجموعة طلعت مصطفى القابضة فى أن تصبح أحد الموارد الدولارية وأن تساهم بشكل مؤثر فى نمو القطاع العقارى المصرى جاء نتيجة لعوامل عدة أبرزها نجاح إدارة المجموعة برئاسة هشام طلعت مصطفى، فى حفر اسمها بين العلامات التجارية العالمية استنادًا لسابقة أعمالها غير المسبوقة عقاريًا وسياحيًا فى مصر، حتى صارت قيمة سوقية كبيرة لعلامة تجارية دولية تجذب إليها الاستثمارات الإقليمية والدولية لمشاركتها النجاح.
الإقبال الكبير على مشروعات مجموعة طلعت مصطفى جاء نتيجة لخطط ورؤية غير مسبوقة فى كل مشروعاتها، حيث أسهمت المجموعة فى خلق مدن متكاملة الخدمات تتميز بجودة حياة، وأصبحت واجهات سكنية جذبت عشرات الآلاف من القاطنين بها وآلاف المشروعات المماثلة بجوارها حتى بات شرق القاهرة محورًا عمرانيًا لمستقبل التنمية العمرانية، فى الوقت نفسه نجحت المجموعة فى إنشاء فنادق ومنتجعات بفكر يستهدف الارتقاء بالمقومات السياحية فتضاعف سعر بيع الغرفة/ لليلة وأصبحت مقاصد عالمية تجذب عشرات الآلاف من السياح سنويًا.
وتمتلك مجموعة طلعت مصطفى 4 فنادق وهى «فورسيزونز نايل بلازا، وشرم الشيخ، وسان ستيفانو، والنيل كيمبنسكي» إضافة إلى 3 فنادق تحت الإنشاء فى مدينتى والأقصر ومرسى علم، بجانب ذلك نجحت المجموعة فى الاكتتاب من خلال شركة «أيكون» فى شركة ليجاسى المالكة لـ7 فنادق تاريخية وهى: سوفيتيل ليجند أولد كتراكت أسوان، ومنتجع موفنبيك أسوان، وسوفيتيل وينتر بالاس الأقصر، وفندق شتيجنبرجر التحرير، وفندق شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية، وماريوت مينا هاوس القاهرة، وماريوت عمر الخيام الزمالك.
