الرأى الآخر

قيادات العام الجديد

خالد القاضى
خالد القاضى

غدًا يودعنا عام ٢٠٢٣ ويهل علينا عام جديد.. وعلى مدار العام الماضى كتبت قرابة ٥٤ مقالاً أغلبها عن مشاكل الناس وما يحدث فى الشارع ووجهت انتقادات وملاحظات لعدد من المسئولين.. منهم من رد واهتم ومنهم من لم يرد وكأن الموضوع لا يخص وزارته أو محافظته وكان دائما اتصالهم مع الفضائيات فقط وغالباً يقول ما يريده وما على هواه!!

فى السطور التالية الوزارات المهتمة بالرد على ما يكتب وتقوم بفحص المكتوب وكذلك الوزارات التى لم تهتم حتى بإصلاح سبب الشكوى أو الانتقاد.

الداخلية.. تمتلك جهازا اعلاميا قويا جدًا وترد على كل مشكلة أو نقد تخص أجهزتها وتوضح أنها قامت باللازم لازالة أسباب المشكلة.

التضامن الاجتماعى.. أيضا عندها جهاز اعلامى نشط وخاصة السيدة نهى صدقى وزملاءها فى ادارة العلاقات العامة وكانوا جميعًا حريصين على الرد على كل ما يثار.

الأوقاف.. دائماً السيد الوزير حريص على الرد على ما يكتب عن طريق أجهزة الوزارة واتخاذ اللازم لكل نقد أو مشكلة.
وهناك وزارات أخرى كأنها وأجهزتها لا تقرأ ولا تسمع ولا تتفاعل مع أى مشاكل معروضة وكأنها لم تكن.

وزارة التنمية المحلية.. يبدو أنها لا يوجد بها قسم للإعلام ويبدو أيضا أن مشاكل الوزارة المنشورة فى الصحف لا تعرض على الوزير للبت فيها.

وزارة التموين.. وزيرها لا يرد على أى شئ يكتب عن وزارته خاصة مشاكل القمح والأرز والسكر والمواد التموينية ولا يرد الا بعد الضغط عليه ولا يرد الا فى الفضائيات ويقول ما يريد ولا يرد على أى اسئلة تناقش ما يفعله.

وزارة الاتصالات.. عاملة مشاكل كثيرة جدًا سواء فى مشكلة تعديل دفع الفواتير الى دفع مسبق وثانيا قطع الحرارة عن التليفونات الأرضية لمدة ساعتين يوميًا ومعها يتم قطع النت ولم يفكر الوزير فى توضح سبب المشكلة أو تعوض الناس على قطع الحرارة والنت.

محافظا القاهرة والجيزة ليس لهما أى كلام بالاعلام أو الرد على ما يكتب أو ينشر رغم كل المشاكل فى محافظتيهما.

أخيرًا المكان لا يتسع لكل الوزارات لكن نتمنى أن يكون العام القادم أفضل على شعب مصر وأن يكون عندنا محافظون ووزراء همهم الأول مصلحة المواطن.

كل عام ومصر وأهل مصر طيبون بمناسبة العام الجديد.