في ذكرى ميلاده.. صلاح جاهين يكتب قصيدة احتفالا بـ«الكريسماس»

صلاح جاهين
صلاح جاهين

يحل اليوم الإثنين الموافق 25 ديسمبر، ذكرى ميلاد الشاعر الكبير صلاح جاهين؛ الذي رحل عن عالمنا في إبريل 1986، عن عمر 55 عامًا، أثرى خلالها الحياة الفنية وخلد اسم بأعماله الإبداعية التي مازالت باقية حتى يومنا هذا.

محطات صلاح جاهين الفنية 

كان صلاح جاهين واحدا ممن أعطوا المتلقى المصري والعربي البهجة خلال كلماتهم، سواء على مستوى الأغاني المُبهجة أو العاطفية أو حتى الأغاني الوطنية، فهو صاحب أغنية «صورة»، وصاحب أوبريت «الليلة الكبيرة»، وكتب لسعاد حسني الكثير من الأغنيات على سبيل المثال «الدنيا ربيع».

قصيدة جاهين احتفالا بالكريسماس:

وكتب صلاح جاهين المتعدد المواهب  قصيدة زجلية عن الكريسماس يقول فيها: 
«ويسكى.. براندى.. نبيت.. كونياك.. بيره.. فودكا.. عرقى.. مريسه.. أرمنياك.. هنا وهناك..صين.. مصر إيطاليا.. أميركا.. تشا تشا تشا.. تانجو.. مازوركا..أفريقيا بترقص دلوكه وسامبا.. روسيا بترقص بولكا.. احنا بنرقص بلدى ودبْكه.. طراطيروشرايط ورق اصفر وازرق واخضر.. ووشوش خنازير.. وملايكه.. وجِنْ احمر.. اللى بيضحك.. وبيسكر.. 
واللى بيبكى وبيفكر.. لكن كله أُؤكد لك يا عزيزى .. بيستنظر .. شيء واحد.. هو الراس الخاصة بعام.. مش عارف كام .. إنما يا سلام.. بقى بعد الطراطير .. والبكا.. والرومبا.. لو هذا الراس ما ظهرش..لو هذا العام .. اللى إحنا بنستناه .. ما حضرش..علشان .. انضربت كذا بومبة !!».