وصل إلى مدينة العريش آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من التحالف الوطنى والشركات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى المصرية، وكذلك الجامعات والأزهر والأوقاف والأندية الرياضية من مختلف المحافظات.. وقد امتدت الشاحنات حتى قرية الشلاق بالشيخ زويد، بطول نحو20 كيلومترا من معبر رفح، الى جانب وجود الشاحنات بمدينة العريش بطول أكثر من 10كيلو مترات.
وكانت اخر القوافل التى وصلت العريش تضم 650 شاحنة وهى أكبر قافلة مساعدات مقدمة من صندوق «تحيا مصر»، لتقديمها الى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، الى جانب ما قدمته الدول العربية والأجنبية وعدة منظمات دولية من مساعدات والتى تصل إلى آلاف الأطنان، كما قدمت المملكة العربية السعودية 14 طائرة، عبر جسر جوي الى مطار العريش الدولى.. وتحركت سفينة من ميناء جدة بالسعودية إلى ميناء بورسعيد البحري في مصر، تحمل نحو 1050 طنا من المواد الغذائية والطبية والايوائية.. حيث سيتم نقلها من ميناء بورسعيد الى مراكز الدعم اللوجستى بمدينة العريش برا.
وأكد محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة، أن المساعدات الخاصة بقطاع غزة تتدفق على مدينة العريش عبر 3 محاور وهى البرى والجوى والبحري، وذلك طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
من جانبه، أكد د. خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، أن عدد الطائرات التى وصلت الى مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر الماضى الى 152 طائرة، حملت على متنها أكثر 3539 طنًا من المساعدات المتنوعة، حيث تم تخزينها فى 7 مخازن ومراكز الدعم اللوجستى في مدينة العريش لإعادة نقلها الى القطاع بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني.
ومن ناحية أخرى سلم الأمير عبدالله بن الحسين ولى عهد الأردن المستشفى الميداني المقدم من المملكة الأردنية إلى الشعب الفلسطيني للمسئولين في جنوب القطاع.
