اتجاه فى الأهلى للبدائل المحلية والحلول السريعة لحل أزمة الهجوم التى تحولت إلى «عقدة « فى القلعة الحمراء بسبب الصدامات المتتالية التى تلقاها الفريق فى هذا المركز، ويعانى الاهلى بشدة منذ التعاقد مع المهاجم العجوز الفرنسى موديست الذى أشعل الانتقادات بالتعاقد معه بعدما فشل حتى الآن فى إثبات انه يمكن الاعتماد عليه وتراجع مستوى الفريق الهجومى وتراجعت نتائجه بالإضافة إلى أزمة إهدار الأهداف، وهو ما ينطبق على صلاح محسن الذى يتألق فى الإعارة ويختفى فى القلعة الحمراء ورغم منحه فرصا متعددة لم يستغل أيًا منها، وهناك اكثر من بديل محلى فى مركز رأس الحربة فى الدورى يفاضل الأهلى بينهم مثلما اشارت مصادر مطلعة.
على جانب آخر أسدل الأهلى الستار على جمعيته العمومية العادية التى لم تكتمل خلال يومى الانعقاد، واستقر الامر على تفويض مجلس الإدارة فى جدول الاعمال على أن يقوم المجلس بتحويل الميزانية إلى الجهة الإدارية.
من ناحية اخرى استأنف الفريق الأول لكرة القدم امس تدريباته استعدادا لمواجهة ميدياما الغانى فى دورى ابطال افريقيا المقرر لها ٢٥ من الشهر الجارى.. وتكتمل القوة الضاربة للفريق بعودة الدوليين غدا والانتظام فى مران فريقهم، بعد انتهاء معسكر المنتخب وخوض مباراتى سيراليون وجيبوتي. وحرص كولر على تكليف مساعديه بإعداد تقرير واف عن كل اللاعبين سواء الدوليون مع المنتخب الأول والأولمبى او المحترفون..
على جانب آخر نشر إمام عاشور «بوست» تحفيزيا أو غزليا لجماهير الأهلى التى حرصت على دعمه فى أزمته الأخيرة مع فيتوريا المدير الفنى لمنتخب مصر الذى استبعده هو و زميله حسين الشحات وطارق حامد.. وكان الأهلى قد رفض الدخول كطرف فى الازمة ونشر تصريحات تؤكد ذلك على لسان مدير الكرة خالد بيبو وتمنح الحرية للمدير الفنى للمنتخب وقال فيها: «إن استبعاد أو ضم اللاعبين من وإلى المنتخب الوطنى هو شأن يخص الجهاز الفنى للمنتخب، ولا يتدخل النادى فى قراراته، مثلما لا يسمح لأحد بالتدخل فى إدارة شئون فريق الاهلى».
