تضامن المنوفية: تسجيل أكثر من 11 ألف دارس بفصول المبادرة الرئاسية «لا أمية مع تكافل» 

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية برعاية  اللواء ابراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية و محمد  جمعه مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية،ومشاركة سوزي صبحي مدير عام تنمية المجتمعات المحليه ومنسق مبادرة لا أمية مع تكافل.

 إطلاق مبادرة وطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة 2024/2030وذلك لانطلاق المبادرة برئاسة أ.د/ محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية و د/ حجازي ادريس مستشار وزير التعليم لشئون محو الأمية والتعليم مدى الحياة.

وقد تم عرض نجاح تجربة تضامن المنوفية في محو الأمية.

ومن جانبها أوضحت تضامن المنوفية باجتياز الاختبارات حتى دوره يوليو ٦٠٢٦ دارس في حين تم تسجيل أكثر من ٥٠٠٠ دارس إخرين تم اختبارهم في دورة أكتوبر  2023وفي انتظار نتيجه الاختبارات ليصبح اجمالي المسجلين أكثر من ١١٠٠٠ دارس بفصول المبادرة.

والجدير بالذكر أن الدكتور محمد ناصف، رئيس هيئة تعليم الكبار، أكد خلال مشاركته في مؤتمر الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، خلال شهر أكتوبر المنصرم أن الجهود الحكومية لا يمكن أن تصفق منفردة فمزيد من الشراكة والتشبيك مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وبالفعل هناك تعاون مع المجلس القومي للسكان، في إعداد منهج لمحو الأمية السكانية، معا نستطيع، ومصر تستطيع التغلب عل كل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بمزيد من الشراكة والتشبيك.   

وأضاف ، أن قيادتنا السياسية الواعية التي تواصل الليل بالنهار؛ لإحراز تقدم ملموس وحقيقي يلامس حياة المصري البسيط، ويحسن من جودة حياته، وما قدم خلال السنوات القليلة الماضية من إنجازات يشهد لها القاصي والداني من طرق وكباري وموانئ ومطارات وبنية تحتية وتكنولوجية، وما تجسد من مبادرات رئاسية ومنها مبادرة حياة كريمة التي تجوب القرى والكفور والنجوع 1409 قرى، 52 مركزا، 20 محافظة في المرحلة الأولى فقط، ما هي إلا تجسيد لقدرات المصرين على صناعة المستحيل، وأن الشعب المصري تمتد جذوره عبر أقدم 3 حضارات على ظهر الكرة الأرضة، وأن هذه الحضارة تتجسد في سلوكيات المصريين في الأزمات، كما أنه يمتلك رأس مال نفسي Psychological Capital كبير يتجسد في الأمل Hope الذى يجعلهم يشعرون بأن الغد أفضل، ويتجسد في الفاعلية Efficacy فما حققه الشعب المصري في هذه السنوات المعدودة يفوق ما تحقق من سنوات وسنوات، وهم يمتلكون أيضا الصمود Resilience والقدرة على مواجهة التحديات والعقبات، والتفاؤل optimism بأن القادم أفضل.                                                      

 

وأوضح أن مفهوم محو الأمية في السنوات الأخيرة لم يعد قاصرا على القراءة والكتابة فقط بل أمتد ليشمل كثير من الأنماط، ومنذ عام 2014 حتى الآن تم محو أمية ما يقرب من 6 ملايين متحرر من الأمية، وهذا يجسد اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعليم وبمحو الأمية، وحث لأحد جنود القوات المسلحة على التعليم وحصوله على شهادة محو الأمية، وكذلك تكريمه للحاجة زبيدة عبد العال 87 سنة لحصولها على شهادة محو الأمية في هذا السن ونقدمها للمجتمع وللشباب كنموذج من النماذج المضيئة التي تعكس قدرة المصريين على العطاء والتضحية والبذل والفداء والقدرة على تغيير واقعهم المعاش. مشيراًإلى، أن مشكلة الأمية متشابكة مع كثير من القضايا والتي منها القضية السكانية، فهما وجهان لعملة واحدة وكلهما يبتلع معدلات التنمية، ومن ثم فإن الأمر لم يعد قاصرًا على تعليم القراءة والكتابة فقط، وأن المعركة هي معركة تنمية وتمكين ووعى وأن تعليم القراءة والكتابة هي نقطة البدء وليست النهاية، وأن الهيئة على أتم استعداد لتنفيذ توصيات المؤتمر الدولي بالتعاون مع المجلس القومي للسكان.