«تحت الركام».. قصيدة للشاعر الدكتور محمد ضباشه

الدكتور محمد ضباشه
الدكتور محمد ضباشه

تحت الركام

الموت خطف أنغام حياة

وجنبها لسه القلم

نايم حزين

كان نفسه يرسم الوطن

بعيون حنين

وتعود جنين

وغزة ترفع أرضها فوق الجبين

والقدس تدن فَجْرَهَا

ما يهزه ريح أو يكسره دمع وأنين

والضفة ترجع للوطن ربان سفين

كان نفسه يرسم جنبها

فارس بيرمح ع الحصان

رايح يجيب الشمس من غربة سنين

تغزل لها فستان أمل

بسمة على وجه الصباح اللى انبطح

سبعين سنة

شربوا دماء المخلصين 

نسمة تريح قلبها

ما فيها خوف من كل صبح بيتولد

فيموت جنين ويموت رحم

كان لسه شايل للزمن 

شلال بارود 

يحمى الوطن م المعتدين

تحت الركام مات الكلام

مات القلم

لما الضمير فوقه اتعدم

ماتت حنين

والعقد حاضن صدرها

بكتاب أمين

ما يعرفوه كل اللى هربوا منها

من أهلها المسلمين

اللي باعوها لنحرها

وصلوا على قبلة عدو

ما لهمش دين