ضي القلم

خالد النجار يكتب: خطوات جادة لدعم سوق السيارات ومبادرات فاعلة لنهضة الصناعة

خالد النجار
خالد النجار

◄ نجحت الإرادة المصرية فى إحياء القضية الفلسطينية ولن تتخلى عن الاستمرار فى تحقيق الاستقرار والسلام

◄ تبقى مصر عمود الخيمة بإنسانية شعبها.. وقوة ورشد جيشها.. ووطنية وصلابة وثقة زعيمها

◄ «قمة القاهرة» أكدت الثقة فى النوايا المصرية واحترام العالم للجهود المخلصة للرئيس السيسي

◄ بثبات وثقة..أدارت مصر ملف فلسطين وتصدت بحكمة لملف التهجير

خطوات جادة اتخذتها الدولة لدعم سوق السيارات، آخرها تمديد العمل بمبادرة استيراد المصريين العاملين بالخارج، مبادرات متعددة، أبرزها إحلال السيارات القديمة، ومبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز، وتفاعل إيجابى لتحريك وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، بما شهدناه من نشر لمحطات الشحن ومراكز صيانتها وتقديم حوافز عديدة لاقتنائها وتصنيعها.

تسهيلات إضافية منحتها وزارة البترول لمالكى السيارات، الذين يقومون بتحويل سياراتهم للعمل بالغاز، بمنحهم كوبونات للتموين ومميزات تغطى احتياجاتهم لمدة كبيرة بحوافز واضحة وموفرة.

ما تشهده صناعة السيارات من تشجيع، وتجاوب حكومي واضح، باستقبال مسئولى كبرى شركات تصنيع السيارات العالمية، ورواد الصناعات المغذية والتوسع فى شراكات لتصنيع البطاريات والكاوتش، دليل قوى لتشجيع صناعة السيارات ودعم المصنعين.

تأتى الخطوات الإيجابية بما تشهده المنطقة الاقتصادية لخليج السويس، وما تشهده من بنية وتجهيزات تؤهلها لقيام صناعة واعدة للسيارات تنافس وتجذب علامات كبرى.
تبقى كلمة السر فى الصناعة، وما يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من دعم للصناعة، خاصة صناعة السيارات يستحق التقدير.

خطوات إيجابية تتخذها الدولة بجدية، ومبادرات فاعلة لدعم الصناعة بجميع روافدها، لتأتى مبادرة «ابدأ» نافذة قوية لنهضة الصناعة وتشجيع شباب الصناعة والاستفادة بخبرات كبار الصناع.

قطع الاقتصاد المصري قفزات ليواجه عقبات متعددة، واتخذت الدولة تشريعات صححت أوضاعا عديدة، وساهمت تلك الأمور فى جذب استثمارات متنوعة، وما واجهته الدولة من تحديات ونجاحها فى بسط الأمن والاستقرار ساهم بوضوح فى ضبط مناخ الاستثمار.

الحمد لله على نعمة الأمن.. الحمد لله على نعمة الاستقرار.. فرغم قسوة الظروف الاقتصادية الا ان هناك خطوات اصلاحية تأتى فى صالح المواطن، وقرارات جريئة اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتعديل منظومة الأجور وتحسين أوضاع الناس معيشيا، وإجراءات لضبط الأسواق.

مَن ينظر حوله ويرى حجم الخراب والدمار والتقسيم، الذى طال جيراننا وأشقائنا يعرف أن الله كان رحيما بنا، فمصر محفوظة ووهبها الله رجالا مخلصين ضحوا من أجل وحدتها وتماسكها.

مَن ينظر ويتأمل يعى أن مصر حماها الله بجيش عظيم ورجال مخلصين عرفوا معنى الوطن والوطنية، مَن يعى يدرك ان لدينا اجهزة مخابرات قوية وجهاز ا للأمن الوطنى يلاحق الخونة ويتتبع ويرصد دعاة الخراب ومناضلى الفيس بوك والفضائيات الحنجورية وهتيفة السبابيب وكل المرتزقة، الذين يتغنون بالوطنية وهم منها براء.

تكاتف الشعب خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى ويقظة الأجهزة الأمنية الوطنية سند حقيقى وذراع صلبة حمت الوطن وحافظت عليه من الدمار والخراب.

ليتنا نعى الدرس وننظر بعناية ونتفحص ما يجرى حولنا من مؤامرات تظهر للكفيف قبل المبصر.. يثبت الشعب دوما بفطنته قدرته على الصمود لحماية وطنه وتحمل الصعاب ليكتمل البناء.

ولعل ما تقوم به مصر من جهود كبيرة لاحتواء الأزمة الفلسطينية، يجعلنا نتدبر ونعى ما نواجهه من خطر، فكل الضغوط تستهدف مصر ، لكننا نثق فى وطنية قائدنا المخلص عبد الفتاح السيسي، الذى يواجه بجسارة مخططات الشر.

بثبات وثقة ووطنية.. أدارت مصر ملف الهجمة الضارية على فلسطين، وتصدت بحكمة لملف التهجير وتفريغ القضية، ونجحت فى لمّ شمل المنطقة ومواجهة مخطط الصهاينة.

تبقى مصر عمود الخيمة، شاء مَن شاء، وأبى مَن أبى، ويبقى شعبها بإنسانيته وكرمه سندا وعونا للأشقاء، ويبقى جيش مصر حامى الحما وحافظ الأرض وجابر المكسورين بقوته ورشده وتضحياته، ويبقى رئيس مصر وزعيمها الواثق عبد الفتاح السيسى، بمواقفه ووطنيته، مدافعا عن الحق بصلابة وإنسانية.

خرجت جموع الشعب فى لوحة تضامن للتبرع بالدم للأشقاء فى فلسطين تعبيرا عن المساندة، ولعل إصرار القيادة المصرية على دخول المساعدات لأهالينا تجسيد للدعم بيقين وثقة.. مشهد قوافل المساعدات المصرية لأهالى غزة، والسيطرة على معبر رفح، وفتح مطار العريش لاستقبال المساعدات الدولية، أثبت جدارة مصر ومتانتها.

موقف مصر وشعبها ورئيسها، لا يحتاج لمزايدة، دوما مقاتلين، دوما مسالمين، بآياد ممدودة بالخير والسلام، ولم نكن أبدا معتدين.. موقف مصر واضح، بمناصرتها للحق، وثباتها ويقين شعبها والتفافه خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، يقينا بإخلاصه ووطنيته، ومساندة ودعم جيشه، فالشعب أدرك الخطر، وتفهم لمخطط العدو، الذى يراوده حلم تهجير أهالى فلسطين لسيناء.

بوعى الشعب والتفافه لا ينبغى أن نقلق، وبقدرات جيشنا وكفاءته وتسليحه لا يصح أن نقلق، وبحكمة قائدنا وشجاعته وصلابته وإقدامه لا يليق أن نقلق. فى كل شبر من أرض الوطن حكاية جميلة وتضحيات رائعة.

أصل الحكاية يكمن فى الاستقرار والأمن فلولا الأمان ما تحققت الإنجازات.

حكايات الوطن لا تحصى.. حكايات الوطن مشرفة.. مشروعات وإنجازات وبناء وعمار.

تؤكد مصر بمواقفها الصلبة وانحيازها للحق ونصرة الضعفاء، أنها تتعامل بشرف، ومهما حدث لن تتخلى عن مساندة القضية الفلسطينية التى تسعى قوى الشر لتصفيتها.

مصر كبيرة بمواقفها الثابتة، وقد لخصت كلمات الأمين العام للأمم المتحدة، موقف مصر ومكانتها وقدرها، ووطنية وحكمة قائدها.

واتفق العالم على ما أكده، أنطونيو جوتيريس، أن مصر تثبت من جديد أنها عماد السلام والمسئولة، بل والوحيدة القادرة على نزع فتيل العنف.

كان الموقف المصرى مشرفا، قيادة وشعبا، ومنذ اللحظات الأولى لتصاعد العنف الصهيونى ضد المدنيين بغزة. انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسى، دائما للحق، فمواقف مصر عبر التاريخ تنصر الضعفاء.

فرضت مصر قرارها، وخرج الملايين رافعين أعلام مصر وفلسطين، لتزيين شوارع المحروسة وتتعالى الهتافات بوقف الحرب ودخول المساعدات.

قمة القاهرة للسلام، بحضورها الكبير ورسالتها الإيجابية، أكدت الثقة فى النوايا المصرية واحترام العالم للجهود المخلصة للرئيس عبد الفتاح السيسى، والرغبة فى إنقاذ أرواح الأبرياء.

عنجهية اليهود و الانحياز الواضح من جانب قلة استخدمت نفوذها وقوتها، فضحها موقف مصر الواثق، الذى أجبر المتعجرفين على التراجع، وصمدت الإرادة العربية، عززتها مواقف نبيلة لشعوب أجنبية لم تخدعها آلة الضلال بإعلام مفضوح ومنصات انحازت بغرور لجبروت إسرائيل ومناصريها.

بشعبها وجيشها وشرطتها وأزهرها وكنائسها ومختلف طوائفها، خرجت مصر ، يدا واحدة خلف قائدها الوطنى المخلص عبد الفتاح السيسى، داعمة وصامدة، لنستمر فى دعم القضية الفلسطينية، وفضح مخطط التهجير،فى والإصرار على تزويد أهالينا فى فلسطين بالمؤن والمساعدات وإعادة الإعمار.. مصر تفرض السلام، وتدعم الخير والبناء، هذا هو منهج رئيسها، ووعى شعبها ورشد جيشها.

رسالة سلام ترسلها مصر للعالم، بإصرار لا يحمل مواربة، دفاعا عن العدل والحق ونصرة المظلوم.

سيقف التاريخ عاجزا أمام مَن تغاضى عن أم تحجرت دموعها وهى تحتضن أطفالها وسط الخيام، وستقف الإنسانية خجلا أمام دماء الأطفال التى سالت، وأكفان لفت أجساد الرضع، وتجويع وتخويف للبشر.. ما يحدث فى غزة إبادة وتهجير وانحياز للباطل الإسرائيلى الذى زغلل عقول البعض بمكاسب وشراكات وحماية أمريكية خادعة، وتضليل للعقول.

نجحت مصر بجهودها وإصرارها فى إحياء القضية الفلسطينية، ومواصلة الدعم والمساندة ولن تتخلى بمبادئها عن الاستمرار فى السعى لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام بقيادة صلبة وشعب جسور.