تواجه ساعات أبل الشهيرة العالمية احتمالاً بصدور قرار وشيك من السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية يقضي بفرض قيود عليها بما فيها حظر التصدير إلى الخارج، وذلك بعد مزاعم عن انتهاك شركة آبل تقنيات طبية تعود ملكيتها لشركة أخرى متخصصة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية في تقارير اطلعت عليها عن شركة التكنولوجيا الطبية (Masimo Corp) قولها، إن لجنة التجارة الأميركية أوصت بحظر أبل ووتش التي تنتهك تقنيتها الطبية للكشف عن مستويات الأكسجين في الدم.
اقرأ أيضاً| لمواليد 2 نوفمبر.. تعرف على نصيحة خبيرة الأبراج في 2023؟
اقرأ ايضاً| للأمهات.. احذري هذه العلامات تنذر بإدمان طفلك الميديا
وأصدرت لجنة التجارة الدولية الأميركية أمر استبعاد محدود من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ خلال 60 يوماً إذا لم يقم الرئيس جو بايدن بإلغائه، وذلك وفقاً لما أعلنت شركة ماسيمو ومقرها كاليفورنيا، وقال جو كياني، الرئيس التنفيذي لشركة ماسيمو: "الحكم الذي أصدرته لجنة التجارة الدولية الأميركية اليوم يبعث برسالة قوية مفادها أنه حتى أكبر شركة في العالم ليست فوق القانون".
وأضاف: "يعد هذا القرار المهم بمثابة تأكيد قوي على جهودنا الرامية إلى محاسبة شركة أبل على الاختلاس غير القانوني لتقنيتنا الحاصلة على براءة اختراع، ونشأ الأمر بسبب شكوى تم تقديمها إلى اللجنة في منتصف عام 2021 تتهم فيها ساعات أبل بانتهاك تقنيتها الحاصلة على براءة اختراع لوظيفة قياس الأكسجين في الدم المستندة إلى الضوء.
وتعمل شركة أبل على تعزيز ميزات اللياقة البدنية والصحة بشكل مطرد مع كل جيل من ساعاتها الذكية، والتي يقول متتبعو السوق إنها تهيمن على فئة الساعات الذكية بالعالم،وقالت شركة أبل لاحقاً: تعمل فرقنا بلا كلل لإنشاء منتجات وخدمات تمكن المستخدمين من الحصول على ميزات الصحة والعافية والسلامة الرائدة في الصناعة.
واضافت: لقد حاولت شركة ماسيمو بشكل خاطئ استخدام مركز التجارة الدولية للاحتفاظ بمنتج يحتمل أن ينقذ حياة ملايين المستهلكين الأميركيين". وقالت شركة أبل إنها ستستأنف الأمر أمام المحكمة الفيدرالية.
يشار الى أن شركة أبل طرحت الشهر الماضي ساعتها الذكية الأحدث التي تحمل الاسم «Apple Watch Series 9»، حيث روجت للأداء المتزايد إلى جانب ميزات مثل القدرة على الوصول إلى البيانات الصحية وتسجيلها.
وقال جيف ويليامز، كبير مسؤولي العمليات في شركة أبل عند الإطلاق: إن ساعات أبل هي رفيق لا غنى عنه يساعد ملايين الأشخاص في الحفاظ على صحتهم ولياقتهم واتصالاتهم وسلامتهم.
