زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء علاقة بعيدة المدى مع روسيا

 وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

ذكرت وسائل إعلام رسمية بكوريا الشمالية اليوم الجمعة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، تعهد ببناء علاقة موجهة نحو المستقبل وبعيدة المدى مع روسيا خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي، فيما يتحرك البلدان لتعزيز العلاقات العسكرية وسط تكهنات بشأن صفقة الأسلحة المشتبه بها بينهما.

وأكدت وكاله يونهاب، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بزيارة تستغرق يومين إلى بيونج يانج يوم الأربعاء في إطار إجراءات متابعة القمة التي عُقدت في 13 سبتمبر بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أقصى الشرق الروسي.


وفي لقائه مع لافروف، أعرب كيم عن موقف بيونج يانج الثابت لوضع خطة مستقرة وموجهة نحو المستقبل وبعيدة المدى للعلاقات الثنائية من خلال الإخلاص في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في القمة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.


وذكرت وكالة الأنباء المركزية أنهما ناقشا الأمور المهمة ذات الاهتمام المشترك للتعامل بشكل أفضل مع الظروف الخارجية على أساس علاقات ثقة سياسية واستراتيجية متينة وتوسيع علاقاتهما الثنائية في كافة المجالات.

لكنها لم تحدد ما إذا كان كيم ولافروف قد ناقشا الجدول الزمني لزيارة بوتين المحتملة إلى بيونج يانج. وكان الكرملين قد قال في وقت سابق إن بوتين قبل عرض كيم بزيارة كوريا الشمالية خلال قمتهما الشهر الماضي.

جاءت الزيارة وسط تكهنات مستمرة بشأن صفقة الأسلحة المشتبه بها بين كوريا الشمالية وروسيا، والتي عززتها تقارير عن تسليم بيونغ يانغ معدات عسكرية وذخائر إلى روسيا في الأسابيع الأخيرة لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا.

وفي بيان منفصل، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن وزيري خارجية كوريا الشمالية وروسيا ناقشا سبل رفع العلاقات بينهما إلى مرحلة أعلى تتوافق مع العصر الجديد، ووقعا خطة للتبادلات الثنائية في عامي 2024 و2025.

ونقلا عن وزارة الخارجية الروسية، ذكرت وسائل الإعلام الروسية في اليوم السابق أن المحادثات بين كيم ولافروف استمرت لأكثر من ساعة، ودعا لافروف نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون-هي لزيارة موسكو في وقت مناسب.