الاستعدادات للعام الدراسى الجديد يجب أن تبدأ من الآن خاصة فى الجامعات والمدارس حتى نتجنب أى مشكلات مع بداية العام الدراسى إضافة لسرعة إعداد الكتب الدراسية وعدم تأخير وصولها إلى المدارس إلى ما بعد بدء الدراسة.
هناك العديد من المدارس التى تحتاج إلى بعض الترميمات والدهانات وتوفير النت والمستلزمات الدراسية وإعداد هيئات التدريس وأعمال التجميل والمعامل إضافة إلى الزى المدرسى ومحاولة حل مشكلة الكتب الخارجية التى ارتفعت أسعارها إلى ارقام عالية مبالغ فيها بمبرر ارتفاع أسعار الورق والطباعة وتفعيل دور المدرسة للحد من الدروس الخصوصية التى انتشرت فى كل المراحل التعليمية والتى تستنزف أموال المواطنين حتى فى تلاميذ المدارس الخاصة لذا يجب تشديد الرقابة من جانب وزارة التربية والتعليم كى تقوم المدارس بدورها على أكمل وجه.
أما على مستوى التعليم الجامعى واستقبال عشرات الآلاف من الطلاب الجدد فى الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا فإن وزارة التعليم العالى مطالبة بتقصى الحقائق فى عدد من الجامعات التى تفرض رسوما مرتفعة على الطلاب إضافة لفرض الضوابط فى الجامعات للتحلى بالقيم الوطنية الأصيلة وارتداء الطالبات لملابس محتشمة ومساعدة الطلبة من الأسر الفقيرة كى يتابعوا دراستهم بشكل طبيعى فى الجامعات خاصة الجامعات الحكومية والاهتمام بالمواهب ودعم قدرات الطلاب على الاختراع.
لا يكفى أن تحصل الجامعات على تقييمات مرتفعة على المستوى الدولى بل يجب أن تحقق محليا قيمة مضافة لأبنائنا الطلاب وخلق مزيد من الانضباط فى التعليم الجامعى وإعداد هيئات التدريس على أعلى مستوى والقضاء على الفساد فى بعض الجامعات ولجوء الطلاب للدروس الخصوصية فى عدد من الكليات الجامعية خاصة كليات القمة.
خطة تطوير التعليم قبل الجامعى والجامعى تسير طبقا للمخطط لها للحصول على تعليم راقى المستوى ينتج خريجين على أعلى مستوى من الكفاءة والقدرة على الالتحاق بسوق العمل ودعم أكبر للجامعات التكنولوجية التى تحتاج الصناعة إلى خريجى هذه الجامعات فى ظل النهضة التى تسعى لها الدولة للصناعة المصرىة خلال الفترة القادمة.
التعليم المصرى عاد إلى الريادة مرة أخرى على المستويين العربى والدولى وهذه الريادة تحقق للتعليم المصرى مزيدًا من التقدم والرقى.
