حذر مجموعة من الخبراء الروس من أن القرار الصارم الذي تبناه مجلس الأمن للأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية لن يوقف أبحاث بيونج يانج في الصواريخ والبرنامج النووي .

ويقول الخبراء لوكالة أنباء تاس الروسية الخميس 3 مارس - إن العقد السابق أظهر تطوير برنامج كوريا الشمالية النووي ، وتمكنت فيه البلاد من إطلاق قمرها الصناعي إلى الفضاء بنجاح ، وبغض النظر عن كيف يرى المجتمع الدولي هذا في إطار المحاولات العالمية لوقف انتشار الأسلحة النووية، فإن بيونج يانج إلى حد ما كالحصن المحاصر، وتعتبر أن هذا البرنامج هو السبيل الوحيد للبقاء وحماية نفسها من الاندماج داخل كوريا الجنوبية.

ويشير هؤلاء الخبراء إلى أن بيونج يانج لن تفكر خلاف ذلك. وفي الوقت نفسه، تسعى موسكو للتأكد من أن فرض عقوبات على كوريا الشمالية لن يخنق اقتصاد البلاد.

جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع أمس الأربعاء على قرار غير مسبوق صارم ضد كوريا الشمالية ردا على التجربة النووية لبيونج يانج يوم 6 يناير الماضي التي انتهكت بها جميع قرارات العقوبات السابقة للامم المتحدة.

وتفرض الوثيقة حصار تجاري جزئي على كوريا الشمالية. ويحظر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من شراء ما يلي من كوريا الشمالية - الفحم وخام الحديد والمعادن النادرة من الأرض، والذهب، والفاناديوم والتيتانيوم. وتم منع تسليم الصواريخ ووقود الطائرات إلى كوريا الشمالية، وأيضا أنواع الأسلحة والسلع الفاخرة.