هذا الصيف .. ننشر أبرز الأزمات وأحدثها في الوسط الموسيقي

 مصطفى قمر وطارق الشناوي
مصطفى قمر وطارق الشناوي

لا تخلو حياة أي فنان من الأزمات التي قد تعرقل مشواره الفني لفترة وجيزة، والبعض قد ينجح في تجاوز وتخطي أي أزمة سريعًا ليستعيد من بعدها نشاطه وبقوة، وهو ما حدث مؤخرًا مع عدد كبير من نجوم الغناء اللذين واجهوا مشكلات عديدة سواء بسبب تصريحاتهم التي وضعتهم في مرمى نيران الجماهير، أو إطلالاتهم الجريئة والصادمة، وإما صراع حول الألقاب والمشاريع الفنية.. نستعرض خلال السطور التالية مجموعة من أبرز الأزمات التي شهدها صيف 2023.

أبرز الأزمات وأحدثها في الوسط الموسيقي، هي أزمة المطرب مصطفى قمر مع الناقد طارق الشناوي، بعدما صرح الأخير عن رأيه بفيلمه الجديد “أولاد حريم كريم” قائلًا: “أسوأ الأفلام والأعمال الفنية، والفيلم اتعمل بطريقة فيها تراجع، ومالوش علاقة لا بالجزء الأول ولا بفن السينما اللي بنعيشه دلوقتي، ومصطفى قمر مشكلته إنه عايش على الزمن القديم”، ليفتح بعدها قمر النار عليه، ووجه إليه كلمات ووصف لاذع، مما عرضه لانتقادات واسعة من الجمهور.

وعلى الرغم من تصدر المطرب أحمد سعد المشهد الغنائي بعدد من النجاحات الكبيرة التي حققها في فترة وجيزة سواء على مستوى نسب مشاهدة واستماع أعماله الغنائية، أو على مستوى إحياءه عدد من الحفلات الجماهيرية الناجحة، إلا أنه تعرض في الفترة الأخيرة لعدد من الأزمات المتتالية، أحدثها انفصاله عن زوجته علياء بسيوني، ورغم محاولات الصلح التي بادر بها سعد، إلا أن الأمور لم تستقر بينهما حتى كتابة هذه السطور. 

وفي يوليو الماضي، واجه أحمد سعد أزمة خلال إحياءه إحدى الحفلات الجماهيرية في تونس، بسبب إخلال منظمة الحفل ببنود العقد، وتفاجئ وقتها بالعديد من الأمور التي لم يتم الاتفاق عليها مُسبقًا مما اعتبره سوء تنظيم وإدارة من قبل منظمة الحفل التي تدخلت أثناء لقاءه وحديثه مع عدد من القنوات التليفزيونية، لتبدأ الأزمة من هنا بعدما وجه لها كلمة “اسكتي”، وطالبوه بالإعتذار عما بدر منه تجاهها، والذي اعتبروه اساءة للمرأة التونسية، وخرج سعد في فيديو نشره عبر حساباته على “السوشيال ميديا” ليوضح حقيقة ما حدث معه، وكشف عن كافة التفاصيل، مؤكدًا إعتزازه واحترامه وتقديره للمرأة التونسية، وأنتهت الأزمة بعد تكريم سعد من قبل النقابة التونسية للمهن الموسيقية.

وواجه سعد أيضًا انتقادات واسعة بعد ظهوره بإطلالة جريئة ومُلفتة للأنظار خلال حفله الذي أُقيم ضمن فعاليات موسم جدة الترفيهي في مايو الماضي، حيث ارتدى قميص شفاف، ورد سعد على هذه الانتقادات قائلًا: “مش هظهر كدة تاني ومش هلبس شفاف لان الناس شايفاني جوا بيوتهم”.

أزمة جديدة حدثت بين الثنائي على الحجار ومدحت صالح بسبب مشروع إعادة إحياء التراث، والذي تبناه صالح بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، وهو المشروع الذي طالما حلم الحجار بتقديمه، وتحدث عن فكرته في عدد من اللقاءات الصحفية والإعلامية على مدار سنوات طويلة، لذا تفاجأ بعد إعلان صالح بتفيذ المشروع مستنكرًا عدم معرفته بالفكرة.

ومن ضمن الأزمات أيضًا، تلك التي حدثت مع المطربين محمد الحلو ومحمد فؤاد بعد إحيائهما حفلات غنائية في السعودية، وجاءت الأزمة بسبب تعبيرهم عن فرحتهما وتقديرهما واحترامهما للجمهور السعودي، حيث تغنى الحلو بأحد أشهر أغانيه “عمار يا إسكندرية” لكنه استبدل كلمة “إسكندرية” بـ”السعودية”، والذي اعتبره الجمهور مدحًا به نوعًا من المبالغة مما عرضهم لانتقادات واسعة.

اقرأ أيضًا : «أولاد حريم كريم» يواصل النجاحات ويكسر حاجز الـ 6 ملايين


 

 

 

;