في مثل هذا اليوم .. خادم الحرمين يضع حجر الأساس للتوسعة الثانية للمسجد الحرام

أرشيفية
أرشيفية

الملك فهد بن عبد العزيز أل سعود الحاكم الخامس للمملكة العربية السعودية  كان لا يألو جهدًا في خدمة الحرمين الشريفين وهو ما داعاه إلى تغيير لقب جلالة الملك إلى لقب خادم الحرمين الشريفين والذي دعي به جميع من تولوا حكم المملكة من بعده   ،  وفي مثل هذا اليوم الموافق 13 سبتمبر 1988  
خادم الحرمين يضع حجر الأساس لتوسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة 
وهي التوسعة السعودية الثانية للمسجد الحرام كان قد أمر بها الملك فهد بن عبد العزيز، 
وتقع في الجانب الغربي من المسجد الحرام بين بابي العمرة والملك عبد العزيز. يتكون مبنى التوسعة من ثلاثة أدوار شاملة القبو إضافة للسطح بمساحة 76 ألف متر مربع، إضافة إلى الساحات الخارجية بمساحة 85,800 متر مربع.

اقرأ أيضًا| الذكري 58على الاحتفال الأول باليوم العالمي للقانون
  
ومرت عملية التوسعة الثانية بست مراحل كالتالي: 

المرحلة الأولى: جرى فيها إعداد 
الموقع بإحاطته بسياج من الألواح الخشبية والحديدية، ثم تغيير مواقع الخدمات التي كانت في الموقع، وفتح طرق لتيسير حركة المصلين وغيرهم في المنطقة.

المرحلة الثانية: تم فيها حفر المنطقة ونقل الأتربة والمخلفات.

المرحلة الثالثة: صب أساسات الجدران والأعمدة وكمرات الربط، وربطت قاعدة التوسعة الثانية مع قواعد التوسعة الأولى بكمرات الربط المكونة من الخرسانة.

المرحلة الرابعة: أعيد الردم ورصد التربة وسويت حسب الأصول الهندسية، ثم صبت الطبقة الخرسانية وحددت مسارات شبكات الصرف والتغذية الداخلية للمياه والتمديدات الكهربائية والتهوية والتكييف ومكافحة الحريق وغيرها من الأنظمة. وعند صب سقف القبو عملت فتحات في قواعد الأعمدة المستديرة الشكل لتدفع الهواء الساخن خارج المسجد الحرام عبر مجار خاصة متصلة بمجاري التكييف. وكذلك تم في هذه المرحلة تركيب الحوامل التي تحمل تمديدات وقنوات مجاري الهواء والتصريف والتمديدات الكهربائية المعلقة في سقف الطابق السفلي.

المرحلة الخامسة: مدت في هذه المرحلة الخطوط الحديدية الخاصة بالتمديدات الكهربائية والتكييف.

المرحلة السادسة: تم فيها بناء الطابق الأول وجدرانه وأعمدته وسقفه مماثلاً للطابق الأرضي في الشكل والصفة، وجعل في وسط سطح المبنى ثلاث قباب تغطي الجزء الأوسط ما بين التوسعتين بمحاذاة المدخل الرئيسي وهو (باب الملك فهد). وقد بلط السطح برخام بارد مثل سطح التوسعة الأولى، كما تم بناء مئذنتين على جانبي باب الملك فهد مثل مآذن التوسعة الأولى بارتفاع 89 مترًا. وتم ربط التوسعة الثانية بالتوسعة الأولى عن طريق فتحات واسعة، وذلك بعد نقل مواقع الأبواب التي كانت قبل التوسعة الثانية في جهة السوق الصغير مع المحافظة على العناصر الإنشائية للتوسعة الأولى.