أزمة غياب الحضري عن منتخب سوريا

عصام الحضري
عصام الحضري

 

يواجة الأسطورة عصام الحضري حملة من النقد الشديد من بعض رواد التواصل الاجتماعى فى سوريا ومصر بسبب كثرة تغيبه عن الدورى السورى وعدم متابعتها على الطبيعة إلا قليلا رغم مسئوليته كمدرب حراس مرمى المنتخب السوري.. فما هى قصة الأسطورة مع الكرة السورية (نسور قاسيون) كما يطلق على منتخبها.

في الوقت نفسه انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدم تواجد الحضري لمتابعة لقاءات الدوري السوري من الملاعب للوقوف على مستويات حراس المرمى على الطبيعة رغم انتظام المسابقة محليًا. لينال حملة من النقد الشديد بسبب تغيبه كثيرًا عن مقر تواجد وإقامة ومباريات الكرة السورية فى ظل تذبذب النتائج لنسور قاسيون خاصة أن سوريا تستعد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقررة مطلع العام المقبل 2024 في قطر، وتتواجد في المجموعة الثانية B مع أوزبكستان وأستراليا والهند.. لينشر الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعى تفاصيل ما يتقاضاه الحضرى وحسابات سواء صحيحة أو غير دقيقة.

منذ تولى الجهاز الفنى بقيادة هيكتور كوبر مسئولية قيادة المنتخب السوري ومعهم الحضرى مدربا لحراس المرمى منذ 5 فبراير 2023 والمفترض أن مباريات الدورى السورى هى أساس اختيار حراس مرمى منتخب سوريا وضرورة متابعة كل كبيرة وصغيرة بالكرة السورية ولعب خلال هذه الفترة وحتى الآن خاض منتخب سوريا أربع مباريات منذ توليه المسئولية خسر أمام البحرين بهدف دون رد وفيتنام بالنتيجة ذاتها، فيما حقق انتصارًا وحيدًا على حساب تايلاند بنتيجة 3-1 وتعادل إيجابيًا مع ماليزيا بهدف لكل فريق.. ولكن فوجئ الجمهور السورى وأيضًا المصرى بأن الحضرى دائم الظهور بمصر من خلال فعاليات اجتماعية ورياضية وإعلانات وبرامج تلفزيونية.

◄ اقرأ أيضًا | تشكيل منتخب تونس لمباراة مصر الودية

وعلى مواقع التواصل الاجتماعى بدأ البعض يكتب نقداً تفصيلياً مثلما فعلها متابع وكتب: «عصام الحضري تم تعيينه مدربا لحراس مرمى المنتخب السوري راتبه يتجاوز شهريا 200 مليون ليرة، (الدولار الواحد يساوى 10 آلاف ليرة) ووقع عقده من 8 أشهر أي إنه حصل على ما يقارب مئات الآلاف من الدولارات ولم يحضر إلى البلد إلا عند توقيع العقد واقتصر عمله على سبعة أيام في معسكر دبي وثلاثة في البحرين وخمسة أيام في فيتنام أي مجموع أيام عمله الفعلية لا تتجاوز العشرين يومًا وبمعادلة بسيطة يكون الكابتن الحضري تقاضى مئة مليون عن كل يوم عمل وهو يتنقل من قناة فضائية إلى أخرى للتحليل وبأجر مدفوع وبمفهوم العمل الاحترافي إقامة المدرب بالبلد الذي وقع به العقد وإجازته السنوية واحد وعشرون يوماً».

والامر الذى يحتاج اهتمام الحضري التدريبي هو قصر مسيرته على الصعيد الدولي ولكنها لم تكن هذه الأزمة الأولى منذ اتجاهه للتدريب فتم الإطاحة بعصام الحضري من منصبه كمدرب لحراس المنتخب الأولمبي، بعدما دخل في خلاف مع روجيرو ميكالي المدير الفني. وفي أزمة مع اتحاد الكرة المصري بسبب راتبه مع المنتخب الأولمبي خاصة أنه كان يريد الحصول على نفس راتبه مع المنتخب الأول الأمر الذي رفضه مسؤولو الاتحاد.