أكد الفنان المسرحى الفلسطينى غنام غنام مسئول التدريب و التأهيل المدرسى بالهيئة العربية للمسرح، أنه انتهى مؤخرا من كتابة عرض يحمل عنوان "فاطمة الهواري.. لا تصالح"، مشيرا إن المسرح سيظل دائما سيد الفنون، وله كيانه و سحره و تأثيره المباشر على الجمهور.
العرض يعد الحلقة الرابعة بعد ثلاث عروض قدمهم الفنان غنام غنام وهما "عائد إلى حيفا"، و"سأموت في المنفى"، و"بأم عيني – 1948"، والعروض الثلاثة لها منهجية هي أنها تقدم في فضاء قاعة مفتوحة وليس خشبة مسرح، وكل ما يلزم وحسب القاعة هو Head mic وأما الإضاءة فمفتوحة أيضا.
وقال غنام غنام في تصريح خاص لـ بوابة أخبار اليوم: "فاطمة الهواري لا تصالح هي حكاية حقيقية لفتاة عام 1948 القصف الاسرائيلي افقدها قدرتها على الوقوف على قدميها مره اخرى، وأيضا فقدت خطيبها وكل أهلها، والعمل سوف يحمل العديد من المفاجأت، وتم عرض الاجزاء كلها من المسرحيات كثيرا وذلك لنجاحها والإشادات النقدية والجماهيرية التي نالتها بعد العرض الأول، حيث عرضت "سأموت في المنفي" ٧٠ ليلة عرض.
حيث أن العرض يسرد جوانب من تجربة حقيقية، ويسلط الضوء على حياة أهالينا، و"بأم عيني 1948" مونودراما يرصد زيارة حقيقية "غير معلنة" للأرض المحتلة منذ 1948 والتي قمت بها عام 2017، حيث رصد انتصارات يومية يحققها الفلسطينيون البسطاء لينتصروا على احتلال وطنهم وحقهم، وشواهد حياتية يومية، وزيارة للبيت الذي ولد فيه غسان كنفاني عام 1936 وتركه منه عام 1948".
ويضيف غنام غنام: "انتهت فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بدورته 30 منذ يومين، وهي دورة ناجحة، ومميزة، فأهم ما يميز هذه الدورة أن هذه الدورة شهدت مشاركات إفريقية وذلك مايدعم تنوع الأفكار و تبادل الثقافات، وتم أيضا الاهتمام بتقديم العروض المسرحية ،التى تتحدى القواعد الكلاسيكية فى الأداء و الكتابة و الإخراج تحديدا على خشبة المسرح، وفكرة التجريب المسرحى تتعدد فيها المشاركات المختلفة من دول العالم ،سواء من المنطقة العربية والأجنبية".
