قال كبير قضاة الصين الأحد 13 مارس إن المحاكم الصينية أدانت أكثر من 1400 شخص العام الماضي بالإرهاب وممارس أنشطة انفصالية وهو ما يزيد مرتين عن عدد أُعطي لعام 2014.

وقُتل المئات خلال السنوات القليلة الماضية في إقليم شينجيانغ الغني بالموارد والذي يقع في مكان استراتيجي على حدود آسيا الوسطى في أعمال عنف بين الويغور المسلمين الذين يمثلون أقلية والهان الصينيين الذين يشكلون أغلبية.
وأنحى المسئولون باللائمة في الاضطرابات على المتشددين والانفصاليين الإسلاميين على الرغم من قول جماعات حقوقية ومنفيين بأن الغضب من القيود التي تفرضها الصين على دين وثقافة الويغور هو المسئول على نحو أكبر عن الصراع. وتنفي الصين أي قمع في شينجيانغ .
وفي تقرير سنوى للبرلمان الصيني قال كبير القضاة تشو تشيانغ إن المحاكم الصينية أدانت في عام 2015 1419 شخصا لإضرارهم بأمن الدولة بما في ذلك المشاركة في هجمات إرهابية وأنشطة انفصالية.
ولم يعط مقارنة ولكنه قال في تقريره الذي قدمه العام الماضي إن المحاكم أدانت 712 شخصا بتهمة ممارسة أنشطة انفصالية والإرهاب في 2014 بزيادة 13.3 % عن العام السابق.