قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن إنضمام مصر لمجموعة البريكس، يعود على الدولة بالعديد من المنافع الإقتصادية، منها تنمية الصادرات والتجارة وتخفيف الضغط على الدولار، وتطوير لعلاقة مصر بدول التجمع، وتقليل حجم السلع المستوردة من الخارج، وتوطيد العلاقات الثنائية مع الدول المنضمة لهذا التجمع من خلال التواصل معها خلال حضور الإجتماعات السنوية للتكتل، والتي سوف تتركز على تحسين العلاقات فيما يتعلق بالإستثمار بشكل أكبر بكثير من التجارة.
وأستكمل: إن الموافقة على إنضمام مصر لـ مجموعة البريكس يمثل نجاحاً لسياستها الدولية المتوازنة كما يمثل إنضمامها ا لهذه المجموعة إمتداداً لفلسفتها القائمة على بناء شراكات دولية إيجابية متعددة الأطراف، ويرسخ مكانتها الإقتصادية والتجارية الدولية كشريك موثوق بة.
وأوضح " غزال " ، أن مجموعة "بريكس" ستساعد على حرية التبادل التجاري بين الدول الأعضاء بنظام دفع بالعملات الوطنية وقد تتيح عملة موحدة بين الأعضاء مثل الاتحاد الأوروبي.
وتابع: إن وجود مصر في تجمع البريكس، يعطي ثقلا وأهمية لمصر خاصة أنها كانت ضمن 6 دول وافقت المجموعة على إنضمامها في البداية من بين 23 دولة طلبت الانضمام.
اقرأ أيضًا| «المالية»: انضمام مصر لـ«بريكس» يعزز الاستثمار والتصدير والتدفقات الأجنبية
وأشار: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، في تصريحاتة إننا نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعاً علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للإنضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الإقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية"
