علقت الأمم المتحدة منصب لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوافا كسفيرة للنوايا الحسنة بعد اعتراف الأخيرة بفشلها في اجتياز اختبار المنشطات في بطولة أستراليا المفتوحة بسبب عقار الميلدونيام في يناير الماضي.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية - الذي يعمل للقضاء على الفقر وعدم المساواة - قطع علاقته المستمرة منذ 9 سنوات مع شارابوفا لحين ظهور نتائج القضية المثيرة للجدل، لافتة إلى أن معظم عملها مع المنظمة الدولة كان متركزا على مساعدة الناجين من كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبل النووي عام 1986.
وقالت المتحدثة باسم برنامج التنمية التابع للمنظمة الدولية - في تصريحات نقلتها الصحيفة - "برنامجنا يبقى ممتنا لماريا شارابوفا ودعمها لعملنا خاصة فيما يخص إصلاح كارثة تشيرنوبل النووية...لكن في ظل إعلان شارابوافا الأخير، علقنا الأسبوع الماضي دورها كسفيرة نوايا حسنة بجانب أي نشاطات كانت مخططة طوال الوقت الذي يستمر فيه التحقيق".
وكانت الشركات الراعية لشارابوفا، من بينها (نايكي) و(بورشه) و(تاج هوير) أعلنت قطع علاقتها مع لاعبة التنس الدولية، ولكن قراراتهم كانت مبنية على عوامل تجارية.
يُشار إلى أن سفراء النوايا الحسنة يتم تعيينهم على أساس كونهم "أشخاص يمثلون النزاهة يمتلكون الشخصية والكرامة اللازمة لمثل هذا الصفة التمثيلية عالية المستوى".