عند اتمام الكفل عامه الثاني تفكر أغلب الأمهات في خلع الحفاضة له، ولكنها تقع في فخ العناد والعصبية مع كفلها لأنها تريد أن ينجز مهمته على أكمل وجه وبشكل سريع لهذا السبب تعتبر فترة حرجة في حياة الأم و ، ولتخطي هذه المرحلة بسلام لابد من اختبار الكفل بعدة اسئلة تجاوب عليها الأم بعد مراقبة طفلها، وعند التأكد من هذه النقاط لابد من التزامها التحكم التام في أعصابها فلابد من استعداد الأم نفسيا قبل الطفل.
اقرأ أيضاً | غالبيتهم من الأطفال.. أسباب وعلاج عادة قضم الأظافر
١ - حاولي أن تكوني مستعدة ودوما هادئة البال ولا تتوقعي الحصول على نتائج سريعة لأن الموضوع يتطلب بعض الوقت.
٢ - يجب عليك أن تشتري الأدوات التي يحتاج إليها الطفل مثل الكرسي الخاص لتعليم الحمام الذي يساعده بالاعتياد على فكرة الدخول الى الحمام.
٣ -- من الضروري أن تتأكدي من توازن طفلك من خلال استخدام قدميه للاستعانة بهما في الدفع أثناء التبرز.
٤ - عدم إجبار الطفل على عملية التدرب هذه قبل أن يكون مستعدا لها، فالطفل يبدأ بإظهار الإشارات والتنبيهات حول حاجته للذهاب إلى التواليت عموما بعمر سنة ونصف إلى سنتين، وهذا العمر مناسب للبدء في التدريب وأن يكون الطفل راغبا وليس خائفا.
٥ - العنف يسبب نتيجة عكسية و الضرب لا يفيد.
٦ - السماح للطفل بالدخول مرة واحدة معك الى الحمام ليتعلم كيف تتم العملية.
٧ - اخلعي الحفاض طوال اليوم و يلبسه وقت الخروج أو النوم وكل ساعة لساعتين أجلسيه في الحمام من خمس لعشر دقائق.
٨ - أكثري من التشجيع للطفل واحضري له الهدايا عند دخوله عند الحمام بمفرده.
٩ - استخدمي طريقة المحاكاة أو التمثيل و اجعلي لعبته المفضلة هو جلوسه في الحمام و شجعيه، سوف يتأثر.
١٠ - سوف يخطأ بعض المرات و يقوم بمهمته بعد أن يقف من الحمام بدقائق، هذا عادي وإذا أتم العملية بنجاح في المكان المناسب (في الحمام) احتفلي معه واجعليه يشعر بالإنجاز الكبير.
١١ - ايقظي الطفل من النوم في الليل أكثر من مرة وأدخليه الى الحمام.
١٢ - إذا نجحت في خلع الحفاض بالنهار فإنك استطعت حل جزء كبير من المشكلة لكن إذا تبول وهو نائم الأمر ليس بيده هذا اسمه تبول لا إرادي إياك أن تعاقبيه.
١٣ - قللي قدر الإمكان شرب السوائل بالليل و لا تجعليه ينام غاضبا أو منزعجا وعوديه على أن يدخل الحمام مباشرة قبل أن ينام.
١٤ - مع الوقت علميه الخصوصية في خلع ملابسه و دخول الحمام و علميه النظافة بعد الحمام مثل غسيل اليدين.
واخيرا احتفلي مع طفلك بكل إنجاز يقوم به حتى لو كان مجرد أنه أصبح يستطيع استعمال الحمام فثقته في نفسه و إحساسه بأهمية أي مهمة يقوم بها إنه شعور ينتقل له مباشرة من خلالك كأمه، فلا تستهيني بهذه المهمة أبدا لأنها تعد من أهم المهارات التي تعلمينها إياه.
