لقي ما يقرب من 13 شخصًا مصرعهم، وأصيب 30 آخرون، في انقلاب حافلة طلاب، خاصة ببرنامج التبادل الثقافي المقيدين في جامعة برشلونة الإسبانية.

وقع الحادث في مدينة طراغونة الإسبانية، الأحد 20 مارس، حيث كانت الحافلة تضم عددًا كبيرًا من الطلاب من جنسيات مختلفة، بينها (بريطانيا، سويسرا، نرويج، تركيا، أوكرانيا، ألمانيا وفلسطين)، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال وزير الداخلية الإسباني، جورج فرنانديز دياز، تعليقًا على الحادث: «لا يمكننا تأكيد جنسيات القتلى حتى الآن، لأنه لم يتم التعرف عليهم بشكل كامل بعد»، مشيرًا إلى أنه يعتقد عدم وجود بريطانيين بين القتلى.

ورغم أن سبب الحادث غير معلوم حتى الآن، إلا أن الوزير الإسباني أكد أنه وقع على الأغلب بسبب خطأ غير مقصود من السائق، وليس عطلا في الحافلة نفسها.

وأشار وزير الداخلية الإسباني إلى أنهم تحققوا من سجل السائق، وتأكدوا من أنه يمارس مهنته منذ 17 عامًا، ولم يتورط من قبل في أي حوادث مشابهة لأي سبب، كما أنه نجح في كل اختبارات الكحول التي تم تنظيمها.