خبير: الإنتاج العالمي للبطيخ حوالي 30 مليون ومنقوشاً على المعابد الفرعونية

البطيخ
البطيخ

 قال المهندس جمعة محمد عطا الخبير الزراعي فى تصريح لـ"بوابة أخبار اليوم " أن العالم يحتفل اليوم 3 أغسطس من كل عام بمناسبة اليوم العالمي للبطيخ ويبلغ الإنتاج العالمي للبطيخ حوالى 30 مليون طن وذلك نظراً لفوائده  والتي منها أنه قليل السعرات الحرارية ويوفر الكثير من الفوائد الغذائية حيث يحتوى على حوالى 92% من الماء العالي الذي يساعد بعد تناوله على الشعور بالشبع، أنه تلاحظ أنه مع بداية موسم البطيخ يبدأ ترويج بعض الشائعات من المغرضين أو أصحاب الرأي غير العلمى .

اقرأ أيضاً .. اليوم العالمي للبطيخ.. زرعه قدماء المصريين وله أدوار في السينما

وتابع: وهناك أكثر من 300 نوع من البطيخ تزرع في 96 دولة وتتنوع ألوانه بين الأحمر ببذر وأحمر بدون بذر بتقنية زراعة الأنسجة والأصفر والبنفسج والأزرق  والاخضر بتقنية الهندسة الوراثية ويختلف مذاق كل لون عن الأخر .

وأضاف الخبير الزراعى هناك بعض الظواهر التي تكتشف بعد تقطيع البطيخ والتي منها تظهر الشائعات المغرضة أو الأراء غير العلمية حول البطيخ الاجوف "الفارغ والابيض" ولكن سبب وجود ذلك يرجع إلى التذبذبات الحرارية العالية أثناء عمليات الاخصاب والعقد والتحجيم في البطيخ .

وأوضح الخبير الزراعي، أنه بالنظر لمشكلة "القلب الاجوف "علمياً فيعتقد أن الهرمونات النباتية لها دور مهم حيث أن قله التلقيح يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون النبات الذي يتحكم في نمو أنسجة التخزين مما يؤدي إلى ظاهرة الأجوف والحقيقة هي أن "القلب الأجوف" أي أنه اضطراب فسيولوجي يحدث نتيجة ضعف التلقيح مما يسبب ظهور التشقاقات الداخلية في البطيخ وذلك يؤكد على أنها ظاهرة مرتبطة بالصنف ومرتبطة بالأصل الذي تم عليه التطعيم وآمن تماماً وليس له علاقة من قريب أو بعيد بأي تسمم أو أي مشكلة غذائية أو مرضية.

لكن ينصح بالتخلص من البطيخ الذي تظهر فيه هذه الظاهرة بشكل "كبير" وخاصة مع عدم حدوث تلون من الداخل وحدوث تليف اللحم حول التجاويف بسبب نقص المادة السكرية وعدم استساغة الطعم .

كما أن الافراط فى التسميد الازوتى عن اللازم وعدم حدوث اتزان غذائى من العناصر الكبرى من الازوت والفوسفور والبوتاسيوم مع العناصر الصغرى مثل الحديد والزنك والمنجنيز والبورون والنقص الشديد بالتسميد بعنصرى الكالسيوم والبورون وعدم تنظيم الرى للنباتات خصوصا بعد الاثمار والتعطيش لمدة طويلة مما يتسبب فى حدوث ظاهرة القلب الاجوف لانكماش وضمور خلايا الثمار من الداخل بقلب الثمرة مما يؤدى او يساعد على حدوث هذه الظاهرة

وأشار إلى أن الصفات الوراثية للصنف تلعب دور كبير فى حدوث هذه الظاهرة الى جانب التقلبات الجوية والتغيرات المناخية التى تسبب جفاف الجو حول النباتات وحدوث اجهاد مائى على جذور النباتات وزيادة بخر الماء من اوراق النباتات زيادة عن المعدل المناسب مما يساعد فى ظهور تلك الظاهرة.

وقال إنه هناك عدد من الصفات التى تدل على نضج ثمرة البطيخ ليس منها زيادة حجم الثمرة لان الحجم يتوقف على الصنف وعلى قوة الأرض والتغذية الجيدة وايضًا عدد الثمار التي يحملها النبات و تقدير الوقت المناسب لحصاد البطيخ يعد امرًا صعبًا وهو فقط يعتمد على الخبرة مع الاستعانة بعلامات النضج التالية :

1- جفاف المحلاق المقابل للثمرة من العلامات التي تدل على نضج الثمرة مع الاخذ في الاعتبار انه قد يجف هذا المحلاق لأسباب اخرى ليست لها علاقة بنضج البطيخ ولكن عدم جفافه وبقاءه أخضر اللون يعد دليلًا مؤكدًا على عدم نضج البطيخ 

2 - تحول لون جلد الثمرة في الجزء الملامس للأرض من اللون الأبيض الى اللون الاصفر الفاتح يعتبر من علامات النضج ايضًا ٠

3 - عند الطرق على الثمرة بالاصبع واحدثت صوتًا مكتومًا يدل ذلك على نضج  ثمرة البطيخ ولكن إذا كانت احدثت صوتًا معدنيًا رنانًا فإنَّ ذلك يدل على عدم نضوج الثمرة وافضل وقت لإجراء هذا الاختبار هو الصباح الباكر ٠

4 - صعوبة خدش قشرة الثمرة بالاظافر في الجزء الملامس للأرض يدل على انًّ الثمرة ناضجة ٠

5 - إذا كانت الثمار ناضجة تصدر صوتًا عند الضغط عليها نتيجة تمزق الأنسجة ولكنَّ هذا يؤدي الى اتلاف الثمرة