حديث الناس

٣١ عاما .. الفرق

آمال عبد السلام
آمال عبد السلام

٣١ عاما .. الفرق

إذا كان الفنان الكبير الراحل سمير غانم عرض عام ١٩٩٢ مسرحية «أخويا هايص وأنا لايص»، تعمدت توضيح ما كان يحدث فى هذه الفترة من فروق مختلفة فى أى مجتمع بين شقيقين أو فئتين أو.. أو.. والآن وبعد ٣١ عاما مازلنا نعانى من هذه الفروق والاختلافات حتى وإن كانت بشكل مختلف وظروفها غير زمان، حقيقى الاختلافات والفروق وأبسطها ما نراه هذه الأيام فى فترة الصيف، فنجد هناك فروقاً كثيرة جداً بين من يقضى إجازة الصيف بالساحل الشرير أو الساحل الطيب!

أو بين من يقضى إجازته بالغردقة أو الجونة أو شرم الشيخ أو العين السخنة والسواحل أو من يقضيها بالإسكندرية أو جمصة أو بلطيم أو رأس البر أو دمياط.

وبالرغم من كل هذه الاختلافات فقد جمع بين الجميع اعتراض موحد على الأسعار! وأزمة السجائر!

سبحان الله.. أهو شىء جمع بينهم.

>>>

د. زاهى حواس...

اللهم لا حسد... بس أصبح من الصعب أن نحسب أو نعد كام تكريم وكام مفتاح مدينة أصبحوا من حق هذا العالم الأثرى المصرى العالمى د. زاهى حواس
والله.. أنا لا أحسد، لأنى فخورة بهذا الرجل وبما يقدمه لبلدنا من اهتمام بالآثار وتنشيط للسياحة لأم الدنيا.. إذن فهو يستحق.
وإلى الأمام يا مصر.