ذكرت قناة تلفزيون النهار الجزائرية الخميس 24 مارس، أن الشرطة الجزائرية قتلت بالرصاص متشددا يرتدي حزاما ناسفا عندما حاول مهاجمة مكتب رئيس بلدية مدينة صغيرة شرقي العاصمة الجزائر.

وأضافت القناة نقلا عن بيان للشرطة أن رجال الأمن طاردوا الرجل في بلدة معاتقة بالقرب من تيزي وزو قبل أن يتمكن من تفجير نفسه بالحزام الناسف.
وأصبحت التفجيرات وحوادث إطلاق النار نادرة في الجزائر منذ أن خرجت من حرب ضروس مع المتشددين الإسلاميين راح ضحيتها 200 ألف قتيل، لكن جناح القاعدة في شمال أفريقيا وجماعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تنشط في المناطق النائية من هذه الدولة المصدرة للنفط.
وكانت آخر محاولة لشن هجوم انتحاري في الجزائر في تيزي وزو أيضا عندما حاول متشدد قيادة شاحنة محملة بالمتفجرات لاقتحام مقر الشرطة في المدينة مما أسفر عن إصابة 29 شخصا.
وكانت تيزي وزو التي تبعد 100 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة الجزائر معقلا سابقا لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.