أكد الرئيس السوداني عمر البشير حرص بلاده على تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في جمهورية إفريقيا الوسطى، مشيرا إلى العلاقات التاريخية والتعاون المشترك بين البلدين.

جاء ذلك خخال استقباله مساء ،الأحد 27 مارس، ببيت الضيافة بالخرطوم، الرئيس المنتخب حديثا في جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين اركانج تواديرا.

وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور- في تصريح عقب اللقاء - "الرئيس البشير أكد أن أمن وتنمية واستقرار إفريقيا الوسطى من أمن واستقرار السودان، وأن السودان بإمكاناته سيعمل على دعم الأشقاء في أفريقيا الوسطى من أجل تحقيق هذا".

وأضاف غندور قائلا "رئيس أفريقيا الوسطى تواديرا قرر زيارة السودان بعد انتخابه مباشرة، وقبل أداء القسم في الثلاثين من هذا الشهر، بإعتبار أن السودان دولة جارة وشقيقة، وأن بلاده ترتبط معها باتفاقيات تتعلق بقضايا أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية" .. مشيرا إلى أن اللقاء تطرق إلى قضايا مهمة للتعاون بين البلدين، خاصة وأن أفريقيا الوسطى تمر بمرحلة يأمل الرئيس المنتخب في استقرارها، ولذلك طلب عون السودان ودعمه في برامجه التي ستطرح، لاسيما وأن هناك اتفاقية ثلاثية بين السودان وتشاد وإفريقيا الوسطى.

وأعلن وزير الخارجية السوداني أن وفدا رفيع المستوى من بلاده سيشارك في تنصيب رئيس إفريقيا الوسطى، لافتا إلى أنه بعد تكوين الحكومة الجديدة سيعمل الوزراء المعنيين، في إطار لجان التشاور السياسي المشترك والعلاقات السياسية والتنفيذية بين البلدين واللجنة الوزارية المشتركة، من أجل مراجعة الاتفاقيات السابقة وتنفيذها.