رئيس جهاز تعليم الكبار يسلم شهادات محو الأمية للمتحررين بمنشأة القناطر

رئيس هيئة محو الأمية
رئيس هيئة محو الأمية

شهد الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، احتفالية تسليم شهادات محو الأمية للمتحررين بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة.

قال محمد ناصف، رئيس هيئة محو الأمية، أن الشباب هم لسان الأمة الناطق عقلها المفكر ويدها البانية، وأن شباب التنسيقية درسوا بالداخل والخارج وجابوا العالم شرقا وغربا، ولديهم من الخبرات والتجارب الكثير فكل الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وأكد «ناصف»، إن مصر تبنى بالعلم، وما حدث في الثمان السنوات الماضية من إنجازات يشهد لها القاصي والداني، وهذا ما لمسناه في المبادرة الرئاسية مبادرة «حياة كريمة»؛ فهي مبادرة حقيقية تلامس حياة الإنسان المصري البسيط؛ لتحقيق التنمية الشاملة والتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

وأوضح «ناصف»، أن تعليمات القيادة السياسية بأن ننزل ونلامس حياة الناس بالكفور والقرى والنجوع، وما حدث هذا العام في ملف محو الأمية أن أكثر من 903 ألف تحرروا من الأمية، ويرجع هذا الإنجاز إلى أبناء الهيئة المخلصين والجهات الشريكة التي أوجه إليها كل الشكر فالنجاح منظومة متكاملة ولا يمكن للحكومة أن تصفق منفردة فلابد من التشبيك والتضافر مع جميع المؤسسات سواء كانت حكومية أو مجتمع مدني.

وأضاف رئيس الهيئة، أن الاتجاهات العالمية الحديثة تركز على محو الأمية الأسرية يعني ذلك أن كل أسرة أو مؤسسة بها متعلمين وغير متعلمين فكل متعلم يعلم غير المتعلم نستطيع القضاء على الأمية خلال عام، فالمصري لا يعجزه شيئ مصر تستطيع والقادم أفضل إن شاء الله.

وفي نهاية الاحتفالية؛ تم تكريم الدكتور محمد ناصف، وتم تسليم الشهادات على المتحررين.

يذكر أن حضر الاحتفالية كل من، النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائبة رشا فايز عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائبة رشا أبو شقرة عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب محمد طارق عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأهالي منشية القناطر، ومحمد عبد الرحمن مدير عام فرع الهيئة بالجيزة، وإيهاب أحمد مدير العلاقات العامة، وأحمد عبد الموجود مسؤول الاتصال السياسي بالهيئة، وعادل نجاح مدير إدارة منشية القناطر، والتوثيق الفوتوغرافي هشام فهيم.