انهيار ودموع.. مشاهد مؤثرة من جنازة علاء عبد الخالق

علاء عبد الخالق
علاء عبد الخالق

أسدل الستار عن قصة نجاح واحد من نجوم التسعينيات، الذي لطلما أمتع جمهورة بأعمال ظلت خالدة في أذهانهم، برحيل النجم علاء عبد الخالق الذي رحل عن عالمنا في صباح اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض.

وكان في وداع عبدالخالق، عدد كبير من زملاءه الذين شاركوه نجاح التسعينيات حيث حرص علي تشييع جثمانه الفنان حميد الشاعري، محمد محيي، حسام حسني، أحمد برادة، ومني عبد الغني، إيهاب توفيق، والمطربة المعتزلة حنان، والفنان سامح الصريطي.

وانهار المطرب حسام حسني فور وصول جثمان صديقة الراحل الكبير علاء عبد الخالق من مسجد الشرطة داعيا له بالرحمة والمغفرة.

واقترب حسام حسني من جثمان علاء عبد الخالق داخل الصندوق ليلقي نظرة أخيرة، علي صديق عمرة وشريك نجاح جيل بأكمله.

ودخل المطرب حميد الشاعري في نوبة بكاء بمجرد رؤية صديق عمره الراحل علاء عبد الخالق.

وحضرت الفنانة منى عبدالغني إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد للمشاركة في تشييع الجنازة وفور وصولها إلى محيط المسجد دخلت في نوبة بكاء. 

يذكر أن الفنان علاء عبد الخالق من مواليد القاهرة، 23 فبراير 1964، تخرج في معهد الموسيقى العربية وتخصص في العزف على آلة الناي، ويعد واحدا من نجوم الكاسيت في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.