سفير مصري في موسكو .. أول من أدخل «الكُحل» إلى أمريكا

مستحضرات التجميل في عهد المصريين القدماء
مستحضرات التجميل في عهد المصريين القدماء

يعود تاريخ مستحضرات التجميل إلى 6 آلاف سنة قبل الميلاد، وتحديداً في عهد المصريين القدماء، حيث كانت المرأة الفرعونية تستخدم زيت الخروع وزيت الزيتون والكحل وماء الورد وكريمات شمع العسل للعناية بالبشرة والشعر.

وقد سجل القدماء المصريون على الجدران استخدام الكحل والحنة للنساء والرجال في مصر القديمة للتجميل وأغراض أخرى.

وكانت الملكة كليوباترا هى أول من ابتكرت طريقة تخطيط العين بالكحل كما يظهر من تماثيلها حتى انه عثر فى الآثار الفرعونية على المكحال وهى عبارة عن علبة يضع بها مسحوق الكحل

حتى ان الشعوب العربية واظبت على عادة قديمة توارثتها من الاجداد وهي تكحيل الطفل الرضيع لحمايته من الحسد والعين الشريرة وأيضا لتقوية عينه وحمايتها

واستنادا الى ما نشرته جريدة اخبار اليوم عام 1950 فإن أول من ادخل الكحل الى امريكا هو السفير المصرى لدى روسيا "انيس عاذر بك " فعندما كان فى امريكا فى إحدى جولاته كان يقول ان جمال النساء الأمريكيات لا ينقصه الى الكحل حتى انه استطاع ان يقنع إحدى الأمريكيات بتكوين شركة لبيع وتسويق الكحل المصرى وقام أيضا بجلب روائح مصرية من تاجر فى خان الخليلى يدعى "السيد سليمان" حتى ان بعض الصحف الامريكية كتبت عنه وقالت ان روائحه العطرية مستخرجة من مقابر قدماء المصريين وانها تستطيع ان تجذب اى رجل للمرأة التى تتعطر بهذه العطور الواردة من مصر .

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم