قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الأوضاع الصحية للحجاج المصريين مستقرة وفي أحسن حال، مشيرًا إلى تخصيص 23 عيادة طبية في مكة المكرمة والمدينة المنورة لتقديم الخدمات اللازمة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، أن الأشقاء في السعودية يبذلون جهودًا كبيرة؛ لتأمين الحجاج من كل النواحي وعلى رأسها الناحية الصحية، مؤكدًا وجود تنسيق وتكامل بين البعثة الطبية المصرية والمملكة في هذا الشأن.
ولفت إلى إجراء الكشف الطبي على الحاج الذي يشعر بالتعب داخل العيادات، وتحويله إلى أحد المستشفيات التي خصصتها المملكة للتحويل، إذا تطلب الأمر، قائلًا إن البعثة الطبية تنظم كل يوم ندوات توعوية بشأن التغذية الجيدة، والحفاظ على النفس من الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ونفى متحدث الصحة، تلقي الوزارة أي شكاوى من الحجيج، مضيفًا: «بالعكس هناك راحة واستقرار وثناء على أداء البعثة الطبية، والمعاملة المتميزة التي يتلقاها الحجيج في مستشفيات المملكة العربية السعودية».
وتطرق بالحديث إلى جولات المتابعة الميدانية التي يجريها الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، لأماكن تقديم الخدمة بشكل فجائي أو بشكل مرتب.
وأوضح أن «زيارته للمستشفيات في منطقة وادي النطرون ومطروح والساحل الشمالي، من الزيارات المرتبة»، قائلًا "إن الوزير تفقد مستشفى العلمين والضبعة ووادي النطرون والحمام المركزي؛ للتأكد من توافر الأدوية وعمل الأجهزة بكفاءة".
وأشار إلى انتقال ما بين 5 إلى 6 ملايين مصيف سنويًا، في فترة الأعياد وما بعدها للإقامة في منطقة الساحل الشمالي ومطروح والعلمين، معقبًا: «هناك متابعة ميدانية وتنسيق بين المستشفيات؛ للتعامل مع الطوارئ والتأكد من توافر الخدمة».
