قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاراوفا ،الأربعاء 6 أبريل، إن خبراء المتفجرات الروس أزالوا 1500 لغم بالفعل من مدينة تدمر السورية.

وساعد التدخل العسكرية الروسي قبل ستة أشهر في تغيير مسار الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من خمسة أعوام لصالح الرئيس بشار الأسد.

وتوجهت فرق إزالة ألغام روسية إلى تدمر التي استعادت القوات الحكومية السورية السيطرة عليها من تنظيم الدولة الإسلامية في الآونة الأخيرة.

وقالت زاخاروفا "بعد النجاح الواضح في تحرير تدمر في 27 مارس .. بدأ خبراء المتفجرات الروسي كما تعلمون إزالة الألغام..تم إبطال مفعول أكثر من 1500 جسم متفجر خطير."

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في الثاني من الشهر الجاري أن الخبراء سيغطون أكثر من 180 فدانا بحسب التقديرات الأولية بهدف تطهير المنطقتين التاريخية والسكنية من المتفجرات .

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن إزالة الألغام من تدمر يتطلب مشاركة 100 من أفراد الجيش الروسي على الأقل في عملية تستغرق عدة أشهر.