توصلت دراسة حديثة إلى أن الأباء هم المسئولين عن الصحة النفسية للأبناء، حيث أن الأباء قد يكونون سبب في نقل القلق والاكتئاب لأبنائهم بنسبة قد تصل ل٥٠%.
وقام الباحثون بتحليل ردود مسح مكون من 756 شخصًا ، ووجدوا أن أولئك الذين يعانون من مستويات عالية من الإجهاد في مرحلة الطفولة لديهم فرصة أكبر لتطوير مخاطر صحية متعددة الأنظمة مثل ارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم والسكري.
وتشير الأبحاث إلى أن الكميات الكبيرة من التوتر خلال طفولتك تؤدي إلى صعوبة السيطرة على التوتر في مرحلة البلوغ ، مما يسمح بدوره بالآثار الصحية الضارة.
اقرأ أيضًا| تعرف علي أسباب وأعراض «حساسية القمح»
وقالت تيريزا سيمان ، مؤلفة الدراسة وأستاذة علم الأوبئة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ، في بيان : "تسلط نتائجنا الضوء على مدى ارتباط تجارب الطفولة المبكرة هذه بالأدلة على زيادة المخاطر البيولوجية عبر جميع الأنظمة التنظيمية الرئيسية في الجسم تقريبًا".
ووأشارت تيريزا سيمان، أن إذا كان يعاني الأباء من حالات الاكتئاب أو التوتر نتيجة لتناول المخدرات أو الكحوليات أو بسبب ضغوط الحياة، فأحتماليه إصابة الطفل بالاكتئاب قد تصل ل٥٠%.
وفي دراسة أجريت عام 2012 على 339 مجموعة من الآباء وأطفالهم الصغار ، نظر الباحثون في أسباب الكفاءة الذاتية - أو الثقة في قدرتك على فعل شيء - والاستحقاق.
وجد الباحثون أنه إذا شدد الآباء على السيطرة على أطفالهن عندما يكبرن الاطفال ، فإن الشباب أفادوا بأن لديهم مستويات أقل من الكفاءة الذاتية.
وعندما كان لدى الوالدين تواصل مفتوح ووضعوا القواعد بشكل مناسب ، شعر الشباب بمستويات أعلى من رضا الأسرة من أولئك الذين لديهم آباء متحكمون.
